إعداد: أسامة
إنني من أشد المؤيدين لفكرة التعارف
من خلال الإنترنت. لكن لماذا لا ينجح الكثير من الرجال في هذا المضمار إلى الآن؟ هل
من طريقة معينة لتميز نفسك عن غيرك من الرجال بالنسبة للمرأة التي تستقبل يومياً عشرات
الطلبات للتعرف عليها؟ الجواب ينتظرك في هذه المقالة الرائعة.
ليس هناك داع للتفكير، إذا كنت على
استعداد للتعرف على النساء عبر الإنترنت، فإنك ستحظى بالعديد من النساء المميزات وفي
أسرع وقت ممكن.
ربما تعلمون أني ممن أؤيد هذه الفكرة
تماماً، لأني أعتقد بأنك إذا استطعت أن تتعلم على كيفية التعرف على النساء من خلال
الإنترنت بنجاح فإنها ستكون أفضل طريقة لشحذ هذا الموضوع في حياتك.
فمن مميزات هذه الطريقة في التعارف
أنك تستطيع أن تفكر في تصرفاتك وفي ما ستقوله بدلاً من التفكير هكذا على الطاير. بالإضافة
إلى ذلك فإن الإنترنت تعتبر أفضل طريقة لاكتشاف ما يعمل مع الجنس اللطيف دون الخوف
من فكرة الرفض وجهاً لوجه. وفوق كل ذلك فإن الإنترنت تمنحك فرصة لقاء الكثيرات في وقت
واحد بدون الحاجة لدفع المال على الدعوات وما شابه ذلك.
لكن ثمة شيء آخر يجب أخذه في الحسبان:
هناك جانب سلبي فيما يتعلق بالتعرف
ومقابلة النساء على الإنترنت والذي لا يعمل لصالحك أبداً. عليك أن تتذكر وأن تكون مستعداً
لحقيقة أن أغلب النساء اللواتي أنشأن ملفات شخصية على مواقع التعارف يستقبلن في كل
يوم عدداً كبيراً جداً من الطلبات ودعوات التعارف من العديد من الرجال. لذلك إذا كنت
لا تعرف كيف تبرز نفسك من بين هذه الحشود الضخمة من البداية فإنك ستخسر هذه اللعبة
من قبل أن تبدأ.
فيما يلي بعضاً من "نصائحي الذهبية"
التي ستجنبك الضياع ضمن هذه الجماهير فيما لو أردت الفوز في هذا الموضوع عبر الإنترنت:
القاعدة الأولى: لا تعلن عن نفسك، بل
أجب على إعلاناتهم:
ما لم تكن أستاذا محترفاً في كتابة
وتأليف الإعلانات الشخصية فإنه من الأفضل لك بكثير الرد على إعلانات النساء بدلاً من
إعلانك الشخصي عن نفسك.
لكن لماذا؟
لأن المرأة لا تهتم لما يقوله إعلانك،
إنها تهتم للمعاني المخفية في هذا الإعلان.
فعندما تكتب إعلان على إحدى المواقع
فإنك ستعطي للمرأة الفرصة لتفحص كل كلمة في ملفك الشخصي، ستحاول فك شيفرة كل ما تقوله
للبحث عن "المعاني المخفية"، مما يمنحها سبباً سريعاً لرفض إعلانك والقفز
إلى إعلان آخر وملف شخصي آخر.
سأضرب لك مثالاً عملياً على ذلك:
لو أنشأت لك ملفاً شخصياً في أحد المواقع
وكتبت فيه مثلاً: "صيد ثمين"، فإن أغلب النساء اللواتي يقرأن هذه العبارة
سيقولون: "مادمت تشكل هذا الصيد الثمين، فلماذا إذاً تلجئ إلى الإنترنت لتعلن
عن ذلك؟" سينظرن إليك نظرة الرجل الفاشل والذي يبيع نفسه بهذا الشكل. وبالتالي
سيذهبن مباشرة للإعلان الذي يليك.
لذلك ما أقوله لك بالتحديد في هذه القاعدة...
لا تضيع الوقت على الإنترنت في إعطاء المرأة فرصة للقراءة وتمحص الأشياء التي تقولها
عن نفسك، إلا إذا سنحت لك الفرصة بتعلم كتابة إعلانات شخصية خطيرة من أستاذ محترف في
هذا الأمر... اسمح لي أن أشكرك على إطراءك :)
القاعدة الثانية: اصطد باكراً قبل فوات
الأوان:
هناك مثل إنكليزي يقول "The early bird gets the worm" بمعنى أن "الطائر المبكر هو الذي يحصل على الدودة".
فكما قلت لك فيما سبق أن الأولوية الأولى
تكمن في تمييز نفسك عن غيرك من الرجال، لأن الحقائق تقول بأن المرأة الاستثنائية والمميزة
تحصل على 50 إلى 100 رد على إعلانها الشخصي في اليوم الواحد. لذلك من السهل أن تضيع
ضمن تدافع حشود تلك الشباب اليائسة حالما تضع هذه الجميلة إعلانها الشخصي. لهذا السبب
أطلب منك إذا أردت البحث عن النساء عبر الإنترنت أن تتفحص بشكل دوري الإعلانات الجديدة
ومراسلتها على الفور.
تهانيّ الحارة أقدمها إليك فيما لو
استطعت أن تكون من بين أول الطارقين على بابها والمجيبين على إعلانها، ففي ذلك فرصة
لاحتلالك مركزاً جيداً يسمح لك بوضع مقاييس عالية لكي يبدو كل من يستجيب لإعلانها من
بعدك خاسراً لا محال.
القاعدة الثالثة: أنهي الصفقة بسرعة:
سواء كنت على الإنترنت أو خارجها في
الحياة الحقيقة فإنه وبمجرد أن يُفتح الباب فإن عليك أن تفعل ما يجب عليك فعله للقيام
بخطوة نحو الأمام بشكل سريع. إذا أردت أن تبرز من بين الحشود في موضوع التعارف على
الإنترنت، فإن عليك إنجاز هذه المهمة بسرعة لكي لا تبدو كآلاف الشباب الآخرين الذين
على وشك إملاء صندوقها الوارد بعدك مباشرة. وذلك من خلال إطلاق شرارة من الجاذبية الساحرة
حولك بتجسيد ثقتك في نفسك، تحكمك، وروحك المرحة سواء على الإنترنت أو خارجها.
بعبارة أخرى، اجعل تقنية "الكوميدي
المغرور" تعمل من أجلك. وهي من التقنيات الساحرة في جذب النساء والتي تحدثت عنها
في كتابي "المفتاح الحب".
فمثلاً يمكنك الرد على إعلان إحدى الفتيات
بقولك: "بينما كنت أبحث في هذه الإعلانات كنت أقول لنفسي: انظروا إلى هؤلاء الفتيات
البائسات الوحيدات هنا وهناك. لكن بعد ذلك رأيت إعلانك فجأة وقلت لنفسي: هذه المرأة
البائسة الوحيدة تبدو صراحة جميلة حقاً، أتساءل فيما لو كانت تملك شخصية ظريفة تدعم
هذا الجانب"
خلاصة القول: إن كل ما عليك القيام
به هو جعل المرأة تفكر في نفسها: "وااااااو ... يبدو أن هذا الشاب مختلف عن الآخرين
... يبدو لي كما لو أنه تحدي ... إنه مهتم بي ليس لمجرد كوني جميلة فقط".
حالما تفعل ذلك تكون قد أصبت الهدف
وأشعلت شرارة الإعجاب الأولى.
في الواقع، إنني دائماً أقول بأن الإنترنت
هي أفضل مكان يمكن للرجل ممارسة تقنياته مع العديد من النساء بدون أي خوف من الرفض.
لكن حالما تصبح محترفاً في استخدام تقنياتي للقاء النساء عبر الإنترنت يجب عليك أن
تعرف كيف تنقل وتحول هذا الإعجاب إلى "العالم الحقيقي" لتتابع إشعال وبناء
الجاذبية داخل الأنثى تجاهك بشكل شخصي. وإلا فإنك ستفشل في نهاية المطاف.
والخبر السعيد الذي أود أن أزفه إليك
هو أن كتابي المشهود به "المفتاح الحب" هو المرشد الأفضل للقيام بهذه المهمة
بكل بنجاح.
عندما تصبح مستعداً لنقل نجاحك من الإنترنت
إلى مواعيد ولقاءات عاطفية في "العالم الحقيقي" فإني أوصيك بالحصول على نسخة
من كتاب "المفتاح الحب" لتبدأ.
إنه مليء بنصائح قوية وأساليب خطيرة
يمكن أن تستخدمها فوراً من هذه الليلة.
