عداد: أسامة
إذا كنت تشعر بقلق وتوتر لدى مسكك لسماعة الهاتف من أجل الاتصال
بفتاة للخروج معك... فإن هذا الأمر شائع كثيراً لدى معظم الشباب. ما هي أسباب هذا الخوف؟
وكيف تستطيع التغلب عليه لإجراء الاتصال بكل ثقة وتحكم؟
بعد حصولك على رقم إحدى الفتيات، كيف هو الأمر بالنسبة لك
في التقاط الهاتف و"الاتصال بها" من أجل دعوتها للخروج معك؟
هل تشعر بتوتر وقلق حالما تقوم بالاتصال؟
هل بدأت تفكر فيما ينبغي عليك أن تقوله، وكيف هي الطريقة
لقول ذلك، وما هي السبل لسؤالها الخروج معك، وكيف تتعامل مع احتمالية رفضها طلبك؟
هل سبق لك وأن أنهيت فعلياً مكالمة هاتفية لأنك شعرت بقلق
وتوتر، الأمر الذي لم يسمح لك بمتابعة الموضوع معها؟
هل أدركت في بداية الحديث عبر الهاتف أنها في حالة مزاجية
مختلفة تماماً عن آخر مرة رأيتها فيها؟ وكأنها شخص آخر تماماً.
إذا كان الأمر كذلك... فالسؤال: لماذا تحدث كل هذه المشاكل؟
ما هو الأمر حيال تلك الدقائق القليلة والتي تسبب مشاكل لكثير
من الرجال عندما يحين الوقت لسؤال المرأة للخروج من أجل موعد أو لقاء عبر الهاتف؟
اسمحوا لي أن أعرض الموضوع بهذه الطريقة:
إذا كنت تتصل بها وبدأت تشعر بالقلق والتوتر فإنه قد فات
الأوان مسبقاً لإنقاذك، لأنه لا يوجد "تعويذة سحرية" لتُنجيك عند هذه النقطة.
الجواب يكمن في الاستعداد والوقاية المسبقة.
إذا كنت واحداً من هؤلاء الرجال الذين يعانون من هذا الأمر.
فإنني أرى بعضاً من "الأسباب الجذرية" وراء ذلك:
1. ليس لديك خيارات أخرى:
إذا كنت تجلس وراء التلفون وليس بين يديك سوى رقم فتاة واحدة
- أو أنك لم تخرج مع امرأة منذ وقت طويل - فإنك على الأغلب ستشعر بتوتر كبير حيال هذا
الأمر.
عندما لا يكون لديك خيارات أخرى، فإن الفتاة التي أمامك ستصبح
قيّمة جداً بالنسبة لك. إنك تتخيل لو أنك أفسدت الأمر فإنه سينتهي كل شيء بالنسبة لك.
2. أنك تضع أهمية أكثر مما ينبغي لتلك المرأة:
لو أنك وجدت فتاة أحلامك التي لا يمكن إيجاد مثيلاً لها من
مليون امرأة، فإنه من المنطقي أن تضع الكثير من الأهمية في علاقتك معها.
لكن إذا كنت لا تعرف بعد هذه المرأة بشكل جيد، أو أنه لم
يسبق لك أن خرجت معها من قبل، فإنك تهيئ نفسك لخيبة أمل كبيرة جراء وضع أهمية كبيرة
على هذه المرأة عندما تسألها الخروج معك على الهاتف.
3. أن تعتقد بأنك بحاجة إلى إقناعها:
إن هذا السبب أحد أكبر المشاكل التي نعاني منها. حيث أن معظم
الرجال "لاشعورياً" يتصرفون ويتواصلون كالذي يريد إعطاء أفضل انطباع عن نفسه
أمام فتاة أحلامه وذلك فقط لمجرد سؤال هذه الفتاة للخروج معه في لقاء عبر الهاتف.
لكن هل فكرت للحظة كيف تنظر المرأة للرجل الذي يحاول جهده
كثيراً في إقناعها وإعطاءها الانطباع الحسن؟
إنها تعتقد بأن في الأمر خطْبٌ ما، وأن هذا الشاب يخفي شيئاً
ما في داخله، أو أنه مزعزع وغير واثق بنفسه كما يجب.
بعبارة أخرى، إن نظام رادارها الخاص سيصرخ "لااااااااااااااااااااااااااااااااااا".
4. أن تضع توقعات ومن ثم تصبح متعلقاً بها:
عندما تبدأ آمالك وتوقعاتك بالظهور فإنك تصبح شيئاً فشيئاً
متعلقاً بها. وهذا الأمر يضعك في خطر التمسك الشديد بخيالك الجامح الذي شكلته عن هذه
العلاقة.
فكرة سيئة للغاية يا صديقي.
إن مجرد كونك أحد اليائسين فاقدي الأمل فإن هذا كفيل بتدمير
فرصك مع النساء. فعندما تعجبك إحدى الفتيات كثيراً خلال فترة زمنية قصيرة فإن هذا سيجعلك
تفعل أمور حمقاء ومجنونة عندما تطلب منها الخروج معك عبر الهاتف.
السؤال الآن: ما الذي عليك فعله لتنجح مع المرأة عندما تطلب
منها الخروج معك وأنت تتحدث معها عبر الهاتف:
1. ليكن لديك خيارات بديلة:
عندما تحصل على رقم إحداهن، فوراً احصل على رقم فتاة أخرى
على الأقل، وأكثر من ذلك إن استطعت. بهذه الطريقة فإنك عندما تأخذ هاتفك للاتصال بها
وأنت تفكر بطريقة سؤالها للخروج - أو ربما يكون بإرسال إيميل لها - أو أياً كانت الطريقة
- فإنك تعرف مسبقاً في هذه الحالة بأن لديك خيار آخر تتصل به بعدها.
2. توقع أن هذه الفتاة لن تكون مناسبة لك:
خبر عاجل: معظم النساء لديهن شيء ما حيال أنفسهن يجعلهن غير
كفؤ ليكونوا "شريكات" مناسبات وجيدات بالنسبة لك.
إذا أصبحت تفكر كم من النادر العثور على امرأة مناسبة لك
ومتوافقة معك فلن تشعر بعدها بشعور "الرجل اليائس فاقد الأمل" الذي يحدث
عادة.
3. بدلاً من سؤال المرأة الخروج معك افعل هذه:
عندما تتصل لتدعو فتاة للخروج معك عبر الهاتف، قل لها بأنك
تريد أن تفعل شيئاً ما، وان عليها ألا تتردد في الانضمام لك ومشاركتك.
قل لها مثلاً:
"إنني على وشك الذهاب الآن لمقهى ستار باكس لتناول فنجان
من القهوة، يمكنك الذهاب معي إلى هناك".
فكرة تعزيزية: لمّح لها بأنها ستفوتها الفرصة لو لم تقبل
دعوتك على الفور. فلو همهمت وتلكأت أو ترددت، قل لها: "إنك تضيعين الفرصة على
نفسك"
لقد كنت فيما سبق ممن يشعرون بالقلق عندما تأتي اللحظة التي
أريد فيها الاتصال بإحدى الفتيات للخروج معها. لكنني الآن أصبحت فاهماً لهذه
"اللحظة المخيفة" بشكل جيد ومدركاً تماماً لآلية خلق الإنجذاب داخل المرأة
التي أريد. إنني أحصل على نتائج أكثر من ممتازة الآن.
لم أعد في الحقيقة أشعر بأي قلق من أي اتصال، ومن النادر
جداً أن أحصل على ردود سلبية وغير مرضية في هذا الموضوع.
إذا كنت راغباً في تعلم أساسيات خلق الإنجذاب داخل المرأة
لكي لا تشعر بعد ذلك بقلق وتوتر عندما تتصل بإحداهن عبر الهاتف لطلب الخروج - أو أي شيء حيال هذا الموضوع - فإنني أطلب منك أن
تفعل هذه:
احصل على الثقة التي تحتاج بقراءتك لكتابي"المفتاح الحب".