إعداد: أسامة
لماذا فكرة الاقتراب من امرأة للتعرف عليها تعتبر فكرة مرعبة
لمعظم الرجال؟ معدل ضربات قلبه تبدأ بالصعود، سرعة تنفّسه تزداد شيئاً فشيئاً، أفكار
من الرفض المؤلم والمهين تملأ رأسه. إذا عرفت السبب الرئيسي وراء حدوث ذلك فإنك ستشعر
بارتياح كبير. والحل لهذه المشكلة أبسط مما تتخيل.
هل تعلم بأن مجرد تخيل الرجل نفسه يقترب من امرأة بغية التعرف
عليها يجعله حقيقةً يشعر بالمرض والغثيان؟
معدل ضربات قلبه تبدأ بالصعود، سرعة تنفّسه تزداد شيئاً فشيئاً،
أفكار من الرفض المؤلم والمهين تملأ رأسه، وأخيراً يرتفع ضغطه ليصل إلى درجة لا يمكن
تحملها أكثر من ذلك.
في معظم الأوقات ينظر الرجل لمثل هذه المواقف في كونها مرعبة
جداً لدرجة أنه يستسلم ويتخلى عن الفكرة حتى من قبل أن يبدأ.
لذلك سأذكر لك الآن كل ما تحتاج معرفته للتخلص من ذلك:
إن الخوف من الرفض هو في الواقع أكثر إيلاماً وأصعب في التعامل
بأضعاف مضاعفة من الرفض الحقيقي.
والسبب الرئيسي لما أقوله سيدعوك للارتياح وهو:
الرجال في الواقع لا يتعرضون للرفض في أغلب الأحيان.
في كل الأوقات تقريباً، عندما يبدأ رجل حديثاً مع إحدى النساء،
فالمرأة ستكون غالباً لطيفة جداً حول هذا الموقف. وإن كانت غير مهتمة فإنها ستنظر إليك
وتقول لك "عفواً، لكنني مرتبطة" أو "أنت شخص ظريف، لكن لا... شكراً
لك".
وأسوأ حالة قد تصادفك هو أن تبتعد عنك من دون أن تتفوه بأي
كلمة.
لكن أستطيع أن أضمن لك هذا على الأغلب:
سوف لن يكون هناك صفعات، لن يتم ضربك من حبيبها "إن
كان لها حبيب"، لن يكون هناك صراخ، عووووويل، ولا حتى رفس أو ضرب بالأحذية الخ...
فمعظم الرجال لا زالوا يواجهون خوف شديد من فكرة الرفض في
كل مرة يفكرون فيها بالتعرف على امرأة.
فيما يلي أفضل الطرق للتعامل مع فوبيا الرفض الأنثوي:
1. توقف عن القلق:
حتى وإن تم رفضك... خذها مني... ستكون بخير... لا تقلق.
ليس الموضوع بهذا الحجم الذي تتصوره، إنه لا يحدث إلا ما
ندر، حتى عندما يحصل معك فإنك سوف تُشفَى سريعاً.
السؤال الحقيقي هو: "كيف يمكنني التعامل مع وهم الخوف
من الرفض الذي يعتريني؟" ... لاحظ إنه مجرد وهم وخيال لا أكثر.
حالما تتخلص من هذا الوهم فإنك ستسير في الطريق الصحيح بعد
ذلك.
2. تعرّف على حقيقة الرفض الحقيقي:
بداية، فإني لا أعتبر ابتعاد المرأة عنك لدى محاولتك التقرب
منها أو قولها لك "لا شكراً" هو "الرفض".
بالمقابل فإن تعريف "الرفض الحقيقي" هو عندما تفعل
المرأة أشياء لتخبرك من خلالها بأنها متضايقة ومستاءة. وهذا لا يكون إلا عندما تستجيب
المرأة بطريقة شديدة وقاسية لإبعادك عنها. وهذا الأمر بالكاد يحدث.
3. توقف عن فعل الأشياء الغبية:
يعتقد بعض الشباب أنه لا حرج في أن يمشي باتجاه إحدى الفتيات،
وعندما يصل إليها، يضع ذراعه حول خصرها ويقول لها "مرحباً حبيبتي، كم تبدين مثيرة
وجميلة هذه الليلة".
والبعض الآخر قد لا يجد مشكلة في لحاق إحدى النساء لساعات،
يحدق فيها باستمرار، ثم يتجه نحوها شاحب الوجه، وكفاه تتصببان عرقاً، ثم ينظر بها نظر
المغشيّ عليه من الموت ويقول: "إنك تذكريني بأختي".
إذا كنت تبحث عن الحماقات ... فهذه هي بعينها.
إن هذه السلوكيات ليست سوى مجلبة للرفض.
4. يجب أن تعرف متى ترمي سهامك:
فلنقل بأن امرأتين تجلسان لوحدهما على طاولة في زواية من
زوايا المقهى، وكانت إحداهما يبدو عليها الانزعاج بشكل واضح. ثم تذهب أنت إلى حيث تجلسان
وتقول: "هاي، ممكن تقبلوا عزيمتي على فنجان قهوة؟". ثم تنظر إليك صاحبة المزاج
السيء وتقول لك: "لا شكراً فنحن مشغولتان بموضوع ما".. لتنظر أنت بعد ذلك
بعيداً في توتر وانزعاج.
لا تبقى واقفاً عند تلك الطاولة... الوضع غير مناسب ... امشي
يا أخي.
أما إذا لم ترد ذلك، فأعتقد بأنك شخص معتوه، لأنك لا تستحق
الرفض فحسب، لكنك تستحق 3 صفعات على كل خد و47 فنجان شاي تنسكب على حضنك.
5. لا تصبها بالذعر منك:
لو بدأت حديثك مع إحدى الفتيات وأنت تقف في وضعية ضعيفة بشكل
متراجع، عيناك تندفعان في كل الاتجاهات لكن من غير النظر في عينيها، وكنت ترتدي قميصاً
أزراره محلولة مكموشاً من طرف ومتحرر من طرف، بنطالك مرخي ليظهر منه "قفاك المثير".
فأنت على الأرجح لا تريد أن تتجنب الرفض.
لو أصبت المرأة بالذعر في أي شكل من الأشكال وخصوصاً بالصورة
التي تُظهر بها نفسك، فإن الأمور بدون أي شك لن تكون في صالحك.
6. كن منتبهاً:
عندما تبدأ في حديث مع إحدى النساء فإنها سوف تُعلِمك في
غضون فترة قصيرة جداً لو كانت متقبّلة لفكرة التحدث معك. فهي إما أن تنخرط معك محافظة
على التحدث بشكل مريح ومفتوح، أو أنها لن تفعل ذلك. قد تتصرف هي على أن الأمور بخير
وقد تتصرف على أن الأمور ليست كذلك.
ولهذا السبب فإنك بحاجة للانتباه لمثل هذه الإشارات.
إن معظم الشباب في الحقيقة يسببون الرفض بأنفسهم لعدم قراءتهم
للدلائل والإشارات التي تضعها المرأة أمامهم.
لكنك عندما تتعلم ذلك فإنك ستتجنب بشكل كامل موضوع الرفض
وبالتالي ستتغلب على خوفك الوهمي منه.
بطبيعة الحال فإنك بمجرد اتباعك لهذه الخطوات الست وكنت تتحلى
بالثقة الكافية لفتح حديث مع أي امرأة، في أي وقت، بدون أن تشعر بخوف من الرفض....
عندها ستبدأ المهمة الحقيقية.
في اللحظة التي تتعلم فيها التعامل مع فوبيا الرفض، فإنك
بحاجة بعدها لتعلم طريقة استهلال محادثة مع أنثى أعجبتك، ستكون بحاجة أيضاً لفهم الآلية
التي تُشعِل شرارة الإعجاب وتُوجِد لك صورة جذابة في أعماق المرأة التي تريد.
لحسن حظك فإن جمع كل هذه المعلومات هو أمر استغرق مني الكثير
من الوقت والجهد والطاقة لتحقيق ذلك.
في الحقيقة، ألفت كتاباً الكترونياً اسمه "المفتاح الحب"
والذي يخوّل كل شاب من التعلم منه واستخدام تقنياته الفعالة في إشعال وبناء الجاذبية
المطلوبة لمواعدة المرأة التي يحلم بها، دون أي خوف من الرفض.
تريد أن تتغلب على كل ما يقف حائلاً بينك وبين نجاحك مع الجنس
اللطيف؟ أنصحك بتحميل نسخة الآن من كتابي "المفتاح الحب".