إعداد:
أسامة
هل هناك من سر تحتفظ به النساء ولا تبوح به لأحد من الرجال؟
إنه سر خطير ينبغي على الرجال معرفته. سأروي لك قصة الآن والتي قد تجدها مألوفة لديك
نوعاً ما، إلّا ان فيها من الغرابة ما يضع الكثير من الرجال في حيرة وتساؤل عن كنهها
وأسباب حدوثها. فلنبدأ الحكاية ....
كان يا مكان في
قديم الزمان، كان هناك رجل تعرف صدفة على إحدى النساء الجميلات، وكان هذا الرجل معجب
بتلك المرأة أيما إعجاب.
في بداية تلك العلاقة
لم تكن هذه الفتاة في عين هذا الشاب سوى امرأة حسناء كغيرها من النساء، لكن كلما كان
الوقت يمضي على تلك العلاقة وكلما ازدادت معرفته بها كلما أصبح أكثر تعلقاً وإعجاباً
بها.
لكن مشكلة ما كانت
تعتري ذلك الرجل.
عندما كانت مشاعره
تزداد قوة يوماً بعد يوم، كان يشعر في نفس الوقت بشيء من القلق النفسي وعدم الأمان
يكبر في داخله شيئاً فشيئاً.
لماذا يا ترى؟
ما الذي يجري؟
لقد كان ذلك الشاب
محتاراً فيما إذا كانت فتاته تمتلك نفس المشاعر والإعجاب تجاهه أم لا.
أحياناً كانت تقول
له عبارات مثل: "أنت إنسان مهم جداً بالنسبة لي" ، "إنني سعيدة حقاً
لكونك موجود في حياتي" .... الخ
لكن لم يكن هناك
أي تقدم يُذكر في تلك العلاقة أكثر من مجرد "صداقة عادية".
يبدو أن شيئاً
ما مخالف للمألوف كان يحدث في هذه القصة
لم تكن تلك الجميلة
تتصرف كما لو أنها "عشيقته" وأنها واقعة في حبه، كانت تتصرف كما لو أنها
"صديقة" لا أكثر.
القلق وعدم الأمان
التي كان يشعر بهما صاحبنا كان في ازدياد، وكلما تصاعد قلقه كلما ازداد خوفه من أن
"يفسد الأمور" على نفسه فيما لو أراد تقبيلها مثلاً أو أراد أن يسألها في
أن تكون حبيبته ورفيقته.
بالإضافة لما سبق،
كلما ازداد ذلك القلق كلما قلّت رغبة تلك الفتاة بقضاء المزيد من الوقت معه.
بعد أن مرّت عدة
أيام وليال وهو مأخوذ بالتفكير في تلك المرأة، توصل في الختام إلى استنتاج مفاده أن
لو هذه الفتاة عرفت طبيعة المشاعر التي يُكنّها في قلبه لها فإنها سوف تبادله نفس المشاعر
كذلك.
لذلك قرر أخونا
القيام بهذه الخطوة الجريئة:
لقد أخبرها بكل
ما يشعر به تجاهها
نعم... لقد اعترف
لها أنه واقعٌ في حبها وغرامها، وأنه على استعداد لفعل أي شيء "أأأأأأأي شيء"
ليكون معها ويعيش بجانبها.
نظرت إليه والشفقة
بادية في عينيها ثم قالت له:
"شكراً لك
عزيزي، إنني فعلاً مقدرة لمشاعرك تجاهي، لكنني لا أريد صراحة أن أفسد صداقتنا، فأنت
إنسان مهم جداً بالنسبة لي"
لقد أربك هذا الكلام
ذلك الشاب وجعله في حيرة أكبر، لم يكن لديه أي تفسير واضح لطبيعة الموقف، فأصبح يكلم
نفسه قائلاً:
هل يعني كلامها
هذا بأنها واقعة في حبي أيضاً، لكنها خائفة من شيء ما؟
هل معنى هذا الكلام
أنها لم تكن مستعدة لعلاقة طويلة الأمد معي؟
هل هي لا تحبني
أصلاً، وأرادت بكلامها أن تشير لي بذلك؟
هل هذا يعني بأنني
لم أحاول معها بما فيه الكفاية؟
لم يكن في ذلك
الوقت يريد إلا أن يؤكد لها كم هو بحاجة إليها وبحاجة في أن يكون معها. فما كان منه
إلا أن قام بخطوة أخرى:
لقد قام بشراء
هدية لها، و كتب من أجلها رسالة غرامية طويلة يعترف لها مجدداً عن مشاعره ويعبر لها
عن حبه وأشواقه.
لكن ما لم يكن
في الحسبان حدث
لم ترسل له تلك
الفتاة أي رد على ذلك.
لقد كان يتصل بها
على الهاتف ثلاث مرات يومياً لأكثر من أسبوع لكي يصل إليها مرة واحدة. كانت دائماً
تختلق له الحجج والأعذار في كونها مشغولة للغاية أو أن ظروفها لا تسمح لها، كانت تقول
له:
"سأقوم بالاتصال
بك قريباً، عذراً فأنا أريد الذهاب الآن" وتنتهي المكالمة.
ولم يكن يتلقى
بعدها أي اتصال منها كما وعدته.
بعد مرور الأسابيع
والشهور، فقد هذا الرجل المسكين الأمل في معرفة السبب الحقيقي وراء ما حصل معه، وما
هو الخطأ الذي جرى والذي أدى لانتهاء هذه العلاقة بهذا الشكل الغامض والمثير للجدل.
انتهت القصة.
ها قد عدنا مرة
أخرى ... قصة مؤلمة؟ أليس كذلك ؟
أعرف... بأني يجب
أن أكمل عملي لهذا اليوم وأن أكف عن سرد القصص والروايات الرومانسية.
فلنتحدث إذاً عن
هذه القصة التي تدور حول حقيقة واقعة مع قسم كبير من الرجال، قصة شائعة تحدث في كل
زمان ومكان، قصة تجد صداها على مستوى عميق لدى الكثيرين لأنها ببساطة معروفة لا تحتاج
إلى مُعرّف.
ما هو برأيك السبب
لوجود صدى هذه القصة عند الغالبية العظمى؟
الجواب: لأننا
جميعاً على الأغلب مررنا في حياتنا بمثل هذه التجربة بطريقة ما أو بأخرى في زمن من
الأزمان.
لكن السؤال الذي
يطرح نفسه الآن:
هل من حلول؟؟؟
أعتقد بأن هناك
حل يجنبنا الوقوع بمثل هذا الموقف الذي مرّ به صاحبنا بطل القصة السابقة.
هذا السر يتجلى
في سر تعرفه النساء دون الرجال للأسف.
فما هو هذا السر
يا ترى؟؟؟
السر هو أن المرأة
إن لم تكن منجذبة لرجل ما، فإن كل محاولات هذا الرجل في التعبير عن حبه ومشاعره والتودد
لها من أجل إقناعها بحبه ستبوء بالفشل
بكلام آخر، إن
هذه المحاولات لن تكون عديمة الفائدة فحسب، إنها ستجعل الأمور أكثر سوءاً. لأنك إن
لم تكن لها "صديقاً جيداً" فإنها على الأغلب لن تكون راغبة في صداقتك أبداً.
وسوف تذهب وتبتعد عنك إلى الأبد.
لذا، لا تعترف
في حبك ولا تعبّر عن مشاعرك بعد الآن ما لم تسنح لك الفرصة في إيجاد الجاذبية والإعجاب
تجاهك.
فعل الأشياء اللطيفة
والتودد لامرأة لا تبدي اهتماماً بك يشوه صورتك ويسلب من طاقتك. إن الرجال يفعلون هذا
الخطأ مراراً وتكراراً في حياتهم لأن هذا السلوك من وجهة نظرهم منطقي ومعقول. فلو كان
لك صديقاً تحبه وأردت في يوم من الأيام أن تزيد من أواصر هذه المحبة، فإن أي تصرف لطيف
تقوم به مع هذا الصديق سيعمل على جعلك أكثر قرباً ومحبة بالنسبة إليه.
لكن على العكس
تماماً فإن هذا الأمر لا يعط النتيجة نفسها في التعامل مع النساء اللواتي لا يشعرن
بانجذاب نحوك.
طيب... ما هو الحل
النافع لهذه المشكلة المستعصية؟
عندي فعلياً جوابين
لهذا السؤال:
الحل الأول فيما
لو كنت معجباً بإحدى النساء لكنك لا تعرف بالمقابل إن كانت هي تبادلك نفس الشعور أم
لا، عليك أن:
1. لا تثقل عليها.
2. لا تشتري لها
الهدايا، ولا تكتب لها رسائل غرامية.
3. لا تتصل بها
ثلاث مرات في اليوم.
4. لا تفصح لها
عن مشاعرك.
الحل الثاني في
أن لا تضع نفسك أيها الرجل في هذا الموقف منذ البداية، أنصحك بأن تتجنب ذلك بشكل كامل.
لكن كيف للمرء
أن يفعل ذلك؟
1. يجب أن تتعلم
كيف تشد انتباهها وتثير اهتمامها نحوك.
2. يجب أن تعرف
كيف ولماذا تستجيب النساء عاطفياً وجنسياً لرجل دون آخر.
3. يجب أن تعرف
بكل صراحة ماذا تفعل منذ البداية.
ما هي أفضل طريقة
لتعلم هذه المهارة
ليتك لم تسألني
هذا السؤال
بادر الآن في الحصول
على نسخة من كتابي الالكتروني "المفتاح الحب"
لقد أمضيت سنوات
طويلة أدرس الطرق التي يتبعها الرجال الناجحين وكيف يتواصل الواحد منهم بكلماته، نبرة
صوته، لغة جسده بالشكل الذي يجعله كالمغناطيس بالنسبة للنساء.
لست مضطراً لتكون
ساحراً، وسيماً، ثرياً، محظوظاً أو حتى شاباً. فكل ما عليك فعله هو التعلم، إنها مهارة
مثل كل المهارات، وإنني بكل صدق أؤمن بأن أي رجل يستطيع تعلم هذه المهارة لو أراد هو
ذلك.
كن فارس الأحلام
واحصل على المرأة التي تستحق بحصولك على نسخة من كتاب "المفتاح الحب".