إعداد: أسامة
في
هذه المقالة سنتعامل تقريباً مع أكبر مشكلة يواجهها الرجال في علاقاتهم العاطفية مع
النساء. إذا كنت مثلك مثل الشباب الذين أعرفهم والذين يرغبون في تحسين أدائهم مع الجنس
اللطيف فأنت تملك على الأغلب واحد أو اثنين من "البرامج السلبية" الخفية
والموجودة في العقل اللاواعي لديك.
أنا
شخصياً كان لدي الكثير من هذه البرامج الهدّامة والمزروعة في عقلي الباطن من قبل.
لقد
كنت أعتقد فيما سبق أن أيما امرأة أعجبتني ستكون شديدة الانزعاج وستقوم بإهانتي فيما
لو حاولت الاقتراب وفتح حديث معها بشكل مفاجئ.
أستطيع
أن أتذكر شعور الموت حرجاً فيما لو تعرضت لرفض امرأة أمام الآخرين.
مازلت
أسمع حديث نفسي قائلاً "لماذا ستجدني النساء جذاباً بالنسبة لهن؟"
كنت
أؤمن بأن المرأة المميزة والجميلة لن يثير اهتمامها شاب مثلي ولن أكون جذاباً لمثل
هذه النوعية من النساء على الإطلاق. فأنا لم أُخلق غنياً، أو شديد الوسامة، كما أني
لست رجلاً مشهوراً كذلك.
اسمح
لي أن أقدم لك بعضاً من الحقائق الصعبة:
لا
أحد سيكترث فيما لو كنت ناجحاً مع النساء أم لا، لا أحد سيهتم فيما لو عرفت هذه الأشياء
عن النساء أم لا، لن يهتم أحد بهذا الأمر أكتر منك أنت.
حقاً،
إنك لو تعلمت كيف تواعد النساء اللواتي طالما حلمت بهن، فإن ذلك لا يهم أحداً سواك.
فمديرك في العمل لن يدفع لك مالاً إضافياً على ذلك، أصدقاءك لن يعتقدوا بأنك أصبحت
صديقاً أفضل. لأن هذا الأمر ببساطة لا يعني أحد، الكل غير مكترث.
لكن
الشخص الوحيد الذي يجب أن يهتم هو "أنت".
هل
من أحد سواك سيكون قادر على فعل شيء حيال البرمجة السلبية التي نتحدث عنها الآن؟ بالطبع
لا.
إذا
كنت ترغب في برمجة نفسك على النجاح فإنه يتوجب عليك أن تفعل ذلك بنفسك.
لكن
ما هي أفضل الطرق لتحقيق ذلك؟
يا
له من سؤال رااااااااااائع !!!!!!
من
حسن الحظ أن هناك الكثير من الوسائل، لكن بما أن الوقت لا يسعنا لسرد جميع هذه الطرق
فإني سأذكر لك ما أفضله شخصياً لتحقيق هذا الهدف حالاً:
راقب
ما يفعله الرجال الناجحين في مجال التعامل مع النساء
أحد
أفضل الأمور التي فعلتها لحياتي الشخصية هو تكوين صداقات مع بعض الشبان الناجحين حقاً
في هذا المجال. ولا أنكر بأن أغلب التقنيات التي تعلمتها وكتبت عنها مأخوذة أصلاً من
مراقبتي لأصحابي أثناء تعاملهم مع الجنس اللطيف.
إذا
أردت التعلم فلا يمكنك الاستعاضة عن رؤية شاب ماهر يسعى نحو إحدى الفتيات، يبدأ الحديث
معها، ثم يتركها بعد خمسة دقائق بعد أن حصل على رقم هاتفها.
لذلك
فإني أنصحك بتكوين بعض الصداقات الجديدة، راقب ما يفعلون وافعل مثلهم. إنها صفقة ناجحة
بدون شك.
كفاك
سعياً وراء طلاسم المحبة لدى دفاتر السحرة والمشعوذين، يجب أن تدرك أن ما عليك فعله
هو تعليم وتطوير نفسك باستمرار
نعم...
نعم... فأنا اعرف كم تتمنى لو أن "حبة سحرية" تبتلعها لمعالجة هذا الجانب
من حياتك على الفور. أو ريما تحلم بشريحة الكترونية تضعها في دماغك محملة بكل البرامج
اللازمة لتتحول فجأة إلى فارس أحلام.
حسناً،
طالما وأن هذه التقنيات لم يتوصل لها الإنسان إلى الآن فأنت مطالب إذاً بفعل شيء ما
حيال ذلك.
قد
تشعر بدايةً بشيء من القلق وعدم الارتياح لفكرة الاقتراب من أنثى أعجبتك والتعرف عليها.
لكن
لا تقلق يا عزيزي، لا أحد في النهاية سيسأل عنك لو بقيت وحيداً بدون امرأة (تذكر ما
قلته لك قبل قليل، لا أحد سيكسب أو سيخسر فيما لو كنت ناجحاً أم لا. (الكاسب الوحيد
والخاسر الوحيد أيضاً هو أنت)
كلما
تحسن أداءك ورضاك عن نفسك كلما رغبت أكثر بتعلم المزيد، كلما صار تحكمك بحياتك النفسية
والعاطفية أفضل وأحسن.
حاول
أن تطور من نفسك ولو بالشيء اليسير بين الحين والآخر.
إذا
فعلت بهذه النصائح فإنك سوف تبدأ في إعادة برمجة نفسك وتحويل النماذج السلبية إلى نماذج
إيجابية تقودك نحو النجاح المضمون.
بالطبع
فإن خير مكان يمكن أن تبدأ منه هو هنا، حيث أن الكثير من المواد والأفكار كنت قد جمعتها
مع بعضها البعض في كتاب واحد. لقد استغرق مني سنوات من التجربة والخطأ لاكتشاف ما هو
فعال وناجح مع الجنس اللطيف.
أكرر
.... لقد استغرق الأمر مني سنوات طويلة - سنوات من التجربة والخطأ.
في
كل مرة أجد فكرة ما تعمل، آخذ بها، أقوم بتشكيلها وصياغتها بلغة سهلة قريبة للفهم وأدونها
في كتاباتي، ثم أعمل بعد ذلك على غيرها وهكذا........ إلى أن جمعت ونظمت ما تعلمته
في كتاب "المفتاح الحب"
إنه
يحتوي فعلياً على المئات من الأفكار العظيمة والأسرار الخفية لتحقيق النجاح الأمثل
في معاشرة النساء.
إنك
الآن في المكان المناسب وفي الوقت المناسب لبدء إعادة البرمجة نحو تحقيق النجاح.
احصل
على كتاب "المفتاح الحب" الآن مع ضمانة إعادة ثمنه لك إن لم تجد تغييراً
ملموساً في حياتك النفسية والعاطفية والعملية على حد سواء.