ليست
جميع النساء عرضة للوقوع في الحب الخلط بين الرغبة الجنسية والحب لكن بعضهنّ أكثر
عرضة لذلك من غيرهنّ. فهل أنت من هؤلاء النساء؟ خمسة معايير يمكن أن تحدّد ذلك،
تعرّفي عليها:
.1.
تاريخ عائلتك:
حياتك العاطفية والجنسية مرتبطة بشكل وثيق بما علمك إياه والداك عن الحب والمثال
الذي رأيته في حياة أهلك. وعلى الأرجح أنك ستتأثرين بنموذج والديك حتى لو كنت
ترفضينه.
2.
.احترام الذات:
إذا كنت لا تعرفين حقّ المعرفة ما هي
احتياجاتك ورغباتك الخاصة فلن تستطيعي أن تحدّدي ما إذا كانت العلاقة تناسبك أم لا
وربما تتسرّعين في الوقوع في الحبّ.
.3.
حكمك على الحب
والجنس بناء على تجارب سابقة:
نميل كثيراً إلى التعميم. فمثلاً إذا تعرّضت لفشل في
علاقة تعمّمين وتقولين إن الرجال كلّهم سواء! أو ربما لا تدركين أنك تكررين نمطاً
واحداً في علاقتك لأنك لا تعين ما يحصل معك ولا تتوقفين لتحليل الوضع.
.4.
فكرتك عن
الزواج:
إذا كنت تحلمين بأن تشكّلي أنت وزوجك " ثنائياً منصهراً" أي
ثنائياً لا يتحرك ولا يفكر ولا يتنفّس أحد الشريكين فيه من دون الآخر، فمن الصعب
ألا تتعلّقي بسرعة وتخلطي الرغبة بالحب.
.5.
مستوى
استقلاليتك:
المرأة القادرة على رعاية نفسها غالباً ما تكون أكثر واقعية عندما
تلتقي برجل. أما إذا كنت معتمدة طوال حياتك على أهلك أو أي مصدر آخر للدخل أو
للسند العاطفي والاهتمام فالأرجح أن تتعلّقي بأي كان وبسهولة.
هؤلاء
النساء هم عرضة أيضاً للتوهّم. وغالباً ما يصبن بالإحباط لأنهنّ يبالغن في تقدير
تصرفات الرجل والتفاتاته اللطيف وينسجن سيناريوهات ربما تكون وهميّة!
علينا
أن نعيد النظر في الأفكار التي لدينا عن الحب والعلاقة الجنسية والزواج. علينا أن
نكون أولاً مرتاحين مع أنفسنا قبل الدخول في علاقة كما علينا تحديد ما هي
احتياجاتنا العاطفية والجنسية قبل أن نرمي بأنفسنا عمياناً في علاقة لا نعرف ماذا
نريد منها بالتحديد فيعاجلنا الإحباط وخيبة الأمل.