تأتي جاذبية من رغباتنا

---

إعداد: أسامة

بعد أن قضيت السنوات العشر الأخيرة في دراسة علم النفس و السلوك، توصلت إلى أن معظم محركات رغباتنا هي:

الأفضلية، ونقاط القوة والضعف في السلوكيات والسمات الشخصية تتحدد بواسطة الحمض النووي، وبعض الأخر من طريقة التكييف في حياتنا الاجتماعية. أنا أتحدث هنا عن الرجال والنساء على حد سواء.

حتى الاختلافات الجوهرية مثل ما إذا كان الشخص من محبي الخروج في الرحلات و المغامرة أو الجلوس على الأريكة ومشاهدة التلفاز في منزله .

هي إلى حد كبير مسألة البرمجة منذ الولادة (إذا كنت لا تعرف شيء عن هذا أمر أريد منك أن تقوم بمعاجلة هذا حتى تستطيع الموصلة  معي و أن تذهب و تقرء بعض الكتب حول علم نفس مثل كتاب ’ البرمجة اللغوية العصبية لإبراهيم ألفقي؟)

على أي حال، يجب أن تكون ملم بالأشياء التي تحدث داخل عقل المرأة

، فالمعظم النساء لديها مصطلح ما يسمى حب عيش العلاقات الرومانسية ، أو كما نسميه عندما يتعلق الأمر  بالرجال العجرفة أو حب الذات للاحتياجات والرغبات خاصة.

ألم تسمع أو تقرأ من وقت لأخر ؟ هل لاحظت أن كيف  كثير من النساء يقولن أشياء مثل "الأميرة تبحث عن فارس أحلامها"، "أحب صديقاتي كثيرا"أو" أبحث عن روحي أخرى "؟ هل سمعت مرة من قبل عن رجل يقول مثل هذا كلام أو يتحدث معك عن هذه الأشياء؟

إذ هل سألت نفسك ما الذي يحدث هنا ؟ حسنا لقد كنت لحظة في وقت ماضي كيف أن مجموعة من النساء تنجذبن إلى الدرامية في التحدث عن رجل ما؟ لاحظ كيف تأخذن  وقت في شرح شيء يبدو لك أنه يفسر بكلمة واحدة ويبدو لك كالو أنهن يستمتعن بتحدث إلى حد كبير بنوع خاص من اللغة مرمزة  ويدخلن دائما وباستمرار في التفاصيل الدقيقة التي تبدو لك أن لا صلة لها بالموضوع؟

هل لاحظت، من ناحية أخرى، كيف أن الرجال يميلون إلى المنطق ومباشرة عندما يتحدثون مع

بعضها البعض، وليس لديهم مصلحة في الخلافات حول الأشياء الصغيرة؟ إذا ما الذي يحدث ؟

إذن هل لاحظت كيف تنجذب معظم النساء إلى دراما ؟

 إلى هنا سآخذ  هذا الموضوع كله إلى مستوى أخر: المرأة تتبع نفس القوانين وأعراف التي لم تتغير منذ آلاف بل ملايين من السنوات لتعبر عن انجذب لرجل . في هذه الأيام اللغة ومظهر مختلفة. لكنه هو نفس المبدأ  كما كان دائما.

وهناك أجزاء مختلفة في العقول البشرية التي تخلق الدوافع و الرغبات في أشياء مختلفة. في كثير من الأحيان، وهذه أخيرة تقود الصراع مع بعضها البعض.

على سبيل المثال، قد تقول لك المرأة أنها ترغب بعيش حياة استقلالية، ولكنك قد تجدها تنجذب إلى الرجل القوي (يقول لها ما تفعل وما لا تفعل). 

و قد تقول لك أنها ترغب بالحصول على الاهتمام، ولكن عندما تعطيها اهتمام زائد قد تفر منك كفرار الغزال من أسد الجائع  لأنها لا تنجذب إلى من ينظر إليها على نحو أنها أهم شيء.

 (الرجال لديهم أيضا هذه النوع من الصراعات ،بين ما يردون وما يجذبهم) إذن، على سبيل المثال، أسمعك تقول كالرجال "كيف لي أن أفرق بين ما تقول أنها تريده و بين ما يجذبها حقا. ولماذا تقوم بخلق هذه الأشياء (درامة)؟ "

جوابي: الجذب (الدرامة) يحقق الكثير من الأشياء في آن واحد. إن وجد

الجذب، هو من مولدات العواطف داخل جسم الإنسان (العواطف هي عبارة عن مجز المواد الكيميائية داخل الدماغ ما قد يولد الإدمان عليها)، انها وسيلة للحصول على راحة النفس ، انها متعة للبعض في كثير من الأحيان، انها مثيرة للاهتمام، وتبعد الملل، كأنه يعطي معنى للأشياء ... وعليه وعليه. هناك الكثير من الأسباب الوجيهة لتوليد الجذب (الدرامة) . لكن معظم الرجال لا يفهمون شيء عن الجذب وكيف يتولد داخل المرأة .

حسن سأشرح لك بمقرنة مع ما يدور في عقل مرآة حول ما يجذب الرجال. انها مثل قول مرأة : "أنا أكره الرجال عندما يتكلمون عن الرياضة لا أعرف ما يعجبهم فيها ؟" وفي رأيك أنت ما سر انجذب الرجال إلى الرياضة ؟  سهلة

المنافسة، والأدرينالين، القوة والهيمنة ... كل الأشياء التي يحتجها أي الرجل الطبيعي. وعليه ، الأشياء التي تجذب معظم النساء  ليس عليها أن تبدو لك منطقية لأنها كذلك بنسبة لهن.

هذا السبب الذي يجعل بعضاً من الرجال بارعين جداً في جذب النساء إليهم والبعض الآخر لا.

وهذا أيضاً ما يدفعني للقول بأن "أي رجل" يستطيع أن يزيد من حظه وأن يحسّن من نجاحاته بشكل كبير مع الجنس اللطيف بغض النظر عن شكله، عمره أو مستواه المادي والمعيشي.

أود أن أطلعك على المزيد من الخفايا والأمور التي تجتذب النساء إليك، لذلك أعددت لك طريقة لكي تحصل على نسخة من كتابي "فارس الأحلام" بضمان ترجيعه وإعادة ثمنه لك بالكامل في حال لم تستفد من محتواه.

سوف تتعلم بالضبط ما يلزمك لإطلاق مشاعر الإعجاب بسرعة داخل كل امرأة وجعلها منجذبة إليك. سوف لن تراك النساء بعد اليوم على أنك مجرد "صديق عابر".

حمّل الكتاب الآن