قصة قصيرة .......
هي قصة تدور حول فتاة اسمها
بيلسان وفتى اسمه قدامة وصديقه نيسل
بيلسان طبيبة اعشاب وقدامة محارب
وكلاهما ولدين لرئيسي قبيلتين متخاصمتين على مياه وادي يفصل بينهما
وبينما بيلسان تجمع الاعشاب
من ضفة النهر كان قدامة مع فرسه اخدها لشرب الماء فراى في وجه الماء امرأة حسناء اية
في الجمال
فاحبها من اول نظرة وتكررت الصدفة
الى ان احبا بعضهما واصبحت بينهما علاقة ولكن شاء القدر ان يكتشف والد بيلسان الامر
فامر جنوده بقتله
فنصب له الجنود كمين على ضفة
النهر وعندما اتى قدامة مع صديقه لتشرب فرسه هاجموه وغرزو في جسده سهامهم وسقط في النهر
غير ان صديقه نيسل هرب لطلب
المساعدة ولكنه عندما عدا وجد صديقه قد جرفه التيار ولم يصدق ان قدامة قد مات وبدا
بالبحث عنه حتى وجده في مصب النهر وهو جريح بين يدي الموت
غير ان مصب النهر كان يقع بين
جبلين ووسط الجبلين هناك قطعة ارض فاخد نيسل يداوي جراح صديقه واخفى عن الكل حقيقة
ان قدامة لازال حي وبعد ان تماثل قدامة للشفاء كان يقوم بالنحت على دلك الجبل
وقام بزرع تلك الارض بكل انواع
الزهور الجميلة الا ان قدم قدامة لم تتماثل للشفاء وكان رغم معارضة صديقه نيسل يقوم
بالنحت على الجبل
وكان في الجوار راعي غنم فكانت
كلما غربت الشمس ترائى لدلك الراعي وجه الحسناء في الجبل الى ان اصبح يطلق عليها حسناء
الجبل
وكان الكل يخاف من الاقتراب
من دلك المكان وكانت مع الايام تزداد قدم قدامة
سوءا فقرر نيسل ان يحظر له بيلسان لانه احس بان مرض صديقه خطير وانه يعيش ايامه الاخيرة
وفعلا احظر له بيلسان فلما اتت ورأت المكان اجهشت بالبكاء
لان نيسل كان قد رسم وجه حبيبته
بيلسان بالورود التي زرعها وشكل بها وجه حسناءه كما انه قد نحت وجهها الجميل على الجبلولكن
مادا يفعل الانسان امام ارادة القدر فلم تبقى معه بيلسان الا بضعة ايام وتوفى قدامةومن
شدة حزن بيلسان عليه توفت بعده بيومين
فقام صديقه نيسل بدفنهما بجنب
بعضهما وكتب على قبريهما فرقتهما الحياة وجمعهم الله
النهاية .
النهاية .
بقلم بسمة أمل