إعداد: أسامة
كيف يفسد الرجال أجواء الموعد الأول وكيف تتجنب الوقوع في
مثل هذه الأخطاء.
يتساءل الكثير من الرجال عن كيفية التصرف حول النساء وتحديدا
في الموعد الأول. حيث الانطباع الذي يتركونه حول أنفسهم والذي يستمر غالبا لوقت طويل
ويحدد الإطار العام للعلاقة.
ويتركز الكثير من هذه الأسئلة على اللقاء الأول والموعد الأول.
أين يذهبون وماذا يفعلون (ولا يفعلون) وعما يتحدثون. ومما يؤسف بحق إغفالهم الشديد
عن فهم طبيعة الموقف بمجمله وكيف ينظرون له ويتعاملون معه "عقليا".
ودعني أولا أطلعك على مفهوم أرى أنه من الضروري جدا فهمه
واستيعابه لمعرفة كيفية التصرف حول امرأة قد التقيت بها للتو.
أخطاء يفعلها تقريبا كل الرجال.
يمكنك – بقليل من الذكاء - ملاحظة الاختلاف الرئيسي بين الطريقة
التي يتصرف بها الرجال والنساء عند ملاقاتهم "للشريك المحتمل".!!
يمكنك ملاحظة أن النساء يتصرفن عادة بطريقة يمكن وصفها على
النحو التالي :
انك مثير للاهتمام بالنسبة لي ، وتتصرف على نحو رائع. وأود
التعرف عليك ومعرفة المزيد عنك بشكل أفضل. ويمكن لنا أن نرى إلى أين تسير بنا الأمور..
(جميل جدا ومنطقي ما تفكر به النساء).
في حين يتصرف معظم الأغبياء من الرجال عادة بطريقة يمكن وصفها على النحو التالي
:
أنا مهتم بك جدا. لدرجة تجعلني متوترا للغاية. علىّ التصرف
فورا وإلا لفاتتني فرصة قد لا تتكرر. في الواقع ، أنا أفكر بك فعلا كصديقة أو زوجة
محتملة... أو كبعض منحرفين على الأقل لعلاقة حميمية لليلة واحدة.
وبعبارة أخرى ، تتصرف النساء عادة باسترخاء وبشكل عفوي غير
مبال عند ملاقاتهم للرجل لأول مرّة (قبل التعرف به)...
في حين يميل الرجال / الشباب للتصرف وكأن كل فتاة يرونها
ويعجبون بها هي فرصة أخيرة أو زوجة محتملة ... كفى "غباوة" لان بعض "الحمقى" يرون مرأة
فقط جسد أو شيئا ... كفى غباوة وكفى تفكير بأن المرأة مجرد شيء نحن نعشق صدق و
طيبة نفوس ونكره انحراف وقلت "الأخلاق"
والأن يمكنك أن تتخيل مدى التوتر والضغط الذي يخلقه مثل هذا
الأسلوب المنحرف في التفكير.
أنا لا أتحدث هنا عن ذلك النوع الفعّال من التوتر والضغط
ناجم عن خوف من وازع أخلاقي الذي قد يؤدي لنتائج ايجابية. ولكن أتحدث عن النوع الذي
يجعل الرجال يضطربون وترتعد فرائصهم ويتصببون عرقا مع شعور بالعصبية والقلق. مما يجعل
النساء يشعرن بعدم ارتياح لأن الرجال يتصرفون على نحو غير مريح...ومن حقها أن تشعر
بذألك ما دمت تفكر فيها على أنها قطعة لحم طبيعي .
اعتقد بأننا قد مررنا بهذه التجربة بشكل أو بآخر.
إذن ؟! ما الحل ؟
الحل ببساطة هو..
توقّف عن فعل ذلك..!!
عندما تشعر بأنك قد بدأت التصرف بشكل غريب وبعصبية عندما
تتحدث إلى امرأة ، توقف... وحاول تجربة أحد الأساليب المختلفة التي أقوم بتعليمك إياها
في كتابي الالكتروني "لعبة الحب".
أحد الأساليب المفضلة لدي هي افتراض أن كل امرأة هي أختك
ولديها شيء ما يضايقك ، يزعجك ، مثل ما تفعل أختك معك.
والسبب الرئيسي لفعلي لهذا..
سوف تفاجأ حقا...
انه... أمر حقيقي...
فالحقيقة هي أن معظم النساء لا تتفق "على المدى الطويل"
مع معظم الرجال. وأن هناك دائما ما هو محل خلاف بينهما.
وبعبارة أخرى ، إذا وصلت بالفعل إلى علاقة طويلة الأمد مع
امرأة معينة ، فان هناك احتمالات بأنها ستكون لديها أشياء لا تعجبك. (مثلما ستظهر لها
أشياء منك لا تعجبها)... وهذا أمر طبيعي... ووارد بين إخوة .
ويمكنك استخدام أحد جمل "المغالاة" المفضلة لدي
وهي "إنك تفسدين على نفسك فرص نيل رضاي وإعجابي".
لنقل إنني أسير مع فتاة لتناول كأس من العصير أو كوب من الشاي.
ولنفترض أنني وهي قد التقينا للتو في أيام
السابقة ، وقد حصلت منها على موعد باللقاء ، ونحن الآن نسير لتناول الطعام أو الشاي.
وفي الطريق ، تعثرت عند مدخل المطعم ، أو... انسكب العصير أو الشاي من يديها.
قدأنظر على سبيل
المثال في وجهها ، أهز رأسي بطريقة "اصطناع انزعاج زائف مبالغ فيه" ، قائلا
: "هذه العلاقة لن يكتب لها النجاح" أو "ماذا أخبرتك عن مثل هذا النوع
من السلوك ؟"... (إنني أقصد المزاح والسخرية من الموقف لا احتقارها والتعالي عليها).
وبعبارة أخرى ، أنا أوصل معاني على العكس تماما من
"أنت زوجة محتملة". فأنا – في مثل هذه الحالة - أقول "إنني مرتاح جدا
مع نفسي في وجودك ولست بقلق.. لدرجة أستطيع معها أن أجعل منك متعة دون اكتراث لما قد
تظنينه عني".
هل يبدو لك هذا التصرف جنوني أو غريب ؟
عظيم.... فليكن.
ولكن ثق بي.
فأنا لم اكتشف وأطوّر مثل هذه الأفكار بين ليلة وضحاها..
لقد بحثت كثيرا ، درست وقرأت كثيرا. وعانيت أكثر كي أتوصل لذلك ، لذا ثق بي في هذا
الجانب.
إنني أتقاسم الكثير من الأفكار مثل هذه في كتابي الالكتروني
"لعبة الحب".
بعد قراءتك له وتطبيقك لما جاء فيه ، فقط أرسل لي رسالة الكترونية
تقول لي فيها "لقد كنت على حق". وسوف أرد "لقد أخبرتك بذلك".
إذا كنت تنفق بضع الوقت في محادثات مجدية ، طبيعية... تمزح
ضاحكا وتمرح ، تستمتع بوقتك ، وبشكل عام تظهر اهتماما أقل بكيفية سير الأحداث ، فسوف
تكون أكثر قابلية لأخذ الأمور إلى حدود أبعد مما لو كنت تتصرف كما لو أنها مرشحة لأن
تكون هي حب حياتك ، لينتهي بك الأمر للتصرف بعصبية ، وتكلّف ، وغباء يجعلك تقع في الخطأ
، ويدفع بها للفرار بعيدا عنك.
كن هادئا واسترخ .. علّق على كيفية إفسادها لفرص الظفر بك
بطريقة ممتعة مسلية.. قل لها بأنها قد لا تكون صديقة محتملة.. افترض بأن لديها صفات
سوف تكون مزعجة لك ، ثم أشر بها إليها (بطريقة مضحكة متعالية ، بالطبع).
لا تفقد اتزانك ورباطة جأشك.. يمكن أن تكون قاصمة لك إن أنت
فعلت..
ملاحظة أخرى.
معظم الرجال لا يفهمون النساء... إنهم يبحثون عن الحيل و"عبارات
الغزل فارغة" ويتفوهون "بالحماقات" هنا وهناك و عندما يتعلق الأمر بتعلم
كيفية التعامل مع النساء. يقول لك أنا أستاذ في هذا مجال ولست محتاج لان أتعلم شيء
لدي كل الحيل التي احتاج لا يدركون أن كل الحيل
التي في العالم لا يمكنها مساعدتهم إذا كانت عقولهم فارغة و لا يفهمون حقيقة
"أن طريقة تفكيرهم وجهلهم وقلت علمهم كل هذا هو الذي يجعلهم يفشلون ".
وهذا هو ما يهدف إليه كتابي الالكتروني... تعريفك بحقيقة
علاقة بين الرجال والنساء وكيف تحدث فرقا لصالحك...
ستجد فيه كل شيء ، من الألف إلى الياء عن كيفية اتخاذ الأمور
على طول الطريق من البداية إلى النهاية... من اللقاء الأول حتى الموعد الأول... إلى
بناء علاقة دائمة ومتكاملة.... وما بعدها...بطريقة صحيحة .
سوف تتعلم كيف تتغلب على معتقداتك التي تحد من نجاحاتك في
العلاقات... كيف تتخلص من مخاوفك من التحدث إلى النساء... كيف تجعل النساء يشعرن بانجذاب
نحوك ، حتى وان لم تكن تملك المال ، المظهر ، أو الشهرة...
وبعبارة أخرى.. انه نظام تام ومتكامل. ستتعلم من خلاله كل
ما تحتاج معرفته للبدء في تحقيق نجاحات أكثر في علاقتك مع النساء فورا.