إعداد: أسامة
إذا كنت تعتقد بأن النساء تختار الرجل بناء على "قرار
عقلي أو بناء على المنطق السليم" فإن عليك إعادة النظر في هذه الاعتقاد من جديد.
بعد الكثير من التجارب والدراسات والأبحاث أستطيع أن أجزم
لك من غير شك بأنه:
"ليس للمرءِ فيما يعشَقُه اختيار"
إن للانجذاب آلية معينة في الحدوث تختلف فيما بين الرجال
والنساء. فبالنسبة للرجال فإن الأمر يتعلق بشكل المرأة أولاً، ثم بالشخصية ثانياً.
أما النساء فيتعلق انجذابهن بشخصية الرجل أولاً، ثم يأتي الشكل في المرتبة الثانية.
لكن وبالرغم من حدوث الانجذاب لأسباب مختلفة عند كل من الرجل
والمرأة، إلا أني أعتقد بأن مستوى الشعور العاطفي الذي يشعر به الإنسان عند حدوث وتولد
الانجذاب متشابه فيما بين الرجال والنساء.
من المعروف أن المرأة الاستثنائية والجميلة يتم التقرب منها
في جميع الأوقات، لذلك فإن لها خبرة كافية في هذه اللعبة وباستطاعتها تنحية الرجل والفوز
عليه بأسرع ما يمكن. إذا لم تكن تدري ما الذي ينطوي وراء هذه الحقيقة، فإن فرصك في
الكسب ستكون معدومة.
معظم الرجال ينجرّون وراء دوافعهم العاطفية وعاداتهم الاجتماعية
السائدة عندما يتعلق الأمر بالنساء. إنهم يفعلون الأشياء الخاطئة في الأوقات الخاطئة
من أجل أسباب خاطئة. إنهم لا يستثمرون شيئاً من أوقاتهم في دراسة آلية الانجذاب ولا
يعترفون حتى بأنهم بحاجة للمساعدة. لذلك يتيهون في صحاري الجهل من غير مرشد ولا أستاذ.
عندما تسأل المرأة عموماً ماذا "تريدين" في الرجل؟
فإنك ستسمعها تقول: "أووه، أريد رجلاً لطيفاً، صادقاً، رزيناً يعاملني بشكل جيد....".
والحقيقة أن هذا ما تريده معظم النساء.
لكن تذكر ... بأن هناك فرق كبير بين ما "تريده"
المرأة وبين ما يجعل المرأة تشعر بالانجذاب.
الجاذبية هو أمر غامض. فأحد ما قاله يوماً المفكر الفرنسي
المعروف باسكال: "إن للقلب أسبابه الخاصة والتي لا نعرف شيئاً عنها". يقصد
بذلك أن أنظمة البشر العاطفية مازالت تتطور منذ آلاف السنين إلى يومنا هذا وذلك عبر
عملية معقدة من التحول والنمو. فالمشاعر التي نشعر بها الآن تنطلق وتتحرر عادة بواسطة
أشياء غير منطقية على الإطلاق.
في إحدى المرات وبينما كنت أتمشى مع بعض الأصحاب في إحدى
مراكز التسوق، توقف أحدهم يطالع واجهة إحدى محلات الألبسة النسائية. وفجأة قال لي:
"إنني لا أستطيع أن أكف النظر عن هذا الصدر الجميل" استوقفني ما قاله، وإذا
به يتحدث عن الملكان "التمثال الذي يعرضون عليه الملابس". لقد نظرت إليها
أنا أيضاً وأدركت حينها أني لا أستطيع الوقوف عن النظر أيضاً :)
أنا متأكد أن لديك تجربة مشابهة لذلك سواء بمطالعة أغلفة
المجلات، أو النظر لامرأة جميلة تعبر الشارع، أو حتى بمشاهدة برامج التلفاز. عندما
تمر امرأة أو قسم من جسم المرأة يغريك أمام عينيك فإنك ستُذهل فوراً به. سيكون من الصعب
تحويل نظرك عن هذا المشهد للحظات قليلة، ستتسمر لهذه الصورة حتى تغيب عن ناظريك.
اعتقد بأن ردة الفعل هذه تشكلت من النظام الذي يساعد الرجل
على اختيار الشريكة الأكثر شباباً والتي تحمل الجينات الأفضل لتشكل له أرضاً خصبة لزراعة
نطافه فيها.
حسناً، النساء لديهن هذه الآلية أيضاً. لكن "آلية الانجذاب"
عند النساء تستجيب بقوة لسمات شخصية معينة في الرجل أكثر من استجابتها لجمال جسد الرجل
ووسامة وجهه.
بكلام آخر، لو عرفت كيف تتواصل بشكل صحيح فإن الأنثى سوف
تتأثر بك فوراً وتصبح غير قادرة على كبح جماح انجذابها نحوك. إن الهدف الأساسي من هذا
كتابي "المفتاح الحب" هو تعليمك كيف تقوم بذلك لجذب نوع النساء الذي طالما
كنت تريده.
لقراءة المزيد عن ما يحتويه الكتاب ادخل هنا:
دعني أسألك سؤالاً الآن: ما أكثر ما يجذبك في الأنثى؟
معظم الرجل سيقولون: "الجسم، أو أجزاء معينة من الجسم،
العيون، الصدر، نغمة الصوت، اللمسة ...."
إنني لم أقابل من قبل أحد الشباب وقال لي: "دعنا نذهب
مساء يوم الخميس لنبحث عن فتاة تتمتع بأخلاق رفيعة، تنتمي لعائلة مترابطة، وتتمتع بمهارات
محادثة جيدة"
لو كنا نحن البشر مخلوقات تعتمد فقط على المنطق لما كنا أعطينا
اهتماماً كبيراً على الشكل، لأنه في واقع الأمر إذا فكرنا في الأمر هنيهة لوجدنا أن
المرأة الجميلة من المحتمل أنها تقضي الكثير من الوقت مقابل المرآة للعناية بشكلها
مما يعني أنها ليست شريكة مهتمة لشؤون شريكها وليست مؤهلة جيداً لتكون أماً... إنني
قررت في النهاية ألا أشعر بالانجذاب نحوها.
كلام مضحك... أليس كذلك؟؟؟ لنستيقظ إذاً من النوم ولنعد إلى
الواقع.
لكن نعم، قد يقول قائل: "إن الممثل "توم كروز" مثلاً أو
"براد بيت" يتمتعان بوسامة تجذب النساء لهم". لكن صدقني هذه الشخصيات لا يمكن أخذهم
كقاعدة، إنهم استثناءات فقط.
إن النساء في الواقع يُسحَرن بالشخصيات الموجودة عادة في
الروايات والقصص الرومانسية لأن مثل هذه الشخصيات يرضي لهن حاجات عميقة ورغبات عاطفية
دفينة غاية في التعقيد. فلو ذهبت الآن لشراء بعض هذه الروايات من إحدى المكتبات لوجدت
شيئاً ممتعاً في الموضوع... تبدأ مثل هذه القصص عادة مع رجل جاف وهمجي، سيء الطباع
والمعاملة، يحتاج إلى ترويض. يعني بشكل عام ليس بالرجل اللطيف على الإطلاق. لكن مع
نهاية القصة يصبح هذا الرجل القاسي أكثر ليونة قليلاً. لكن يبقى في جوهره الرجل المسيطر
والذي لا يمكن التحكم به.
هل سألت نفسك عن السبب في حب النساء لهذه الشخصيات؟
إنها الجاذبية .... الجاذبية .... الجاذبية
تمرين عملي لمساعدتك على التفكير بشكل مختلف:
لدي لك تمريناً أريد منك أن تجربه الآن:
خذ الماوس الموصولة بكمبيوترك وأدرها 180 درجة باتجاه عقارب
الساعة، أدرها بحيث يصبح زري الماوس تحت راحة كفك. الآن حاول أن تحرك مؤشر الماوس عبر
الشاشة.
في البداية ستشعر بأن الأمر ضرب من الجنون وليس له أي معنى،
فالأمور انقلبت رأساً على عقب. لكن كلما حاولت أكثر، كلما بدأت تعتاد عليها، كلما أصبح
تحكمك بالماوس بشكل أسرع وأفضل.
الآن حاول أن تعدل الدرجة لتصبح 90 درجة... أصبحت الأمور
أصعب الآن... لكن مع بعض التمرين ستصبح قادر على التحكم بفعالية.
إن تعلمك لكيفية جعل النساء تشعر بانجذاب نحوك يشبه كثيراً
هذا التمرين. في البداية ستشعر بأنه لا شيء يبدو منطقي على الإطلاق. لكن كلما مارست
أكثر كلما بدأت ترى أن الأفكار الغير منطقية أصبح لها نموذج ومنهجية للقيام بها.
لقد أدركت في واقع الأمر انك حالما تتعلم هذا النهج من السلوكيات
التي "تطلق زناد الإعجاب والجاذبية" داخل المرأة فإنك سترى في أم عينيك كيف
أن المرأة صراحة تعرف من خلال معاملتها من هو الرجل الذي يفهم هذا المبدأ. فالرجل
"المدرك" له تستجيب له النساء على الفور، والرجل "الجاهل" بهذا
الأمر ترفضه النساء فوراً أيضاً.
فكما هو تمرين الماوس، يجب عليك أن تتعلم كيف تقوم بالأشياء
التي "لا تبدو طبيعية" بالنسبة إليك. لأنك حالما تتعلم عليها فإنك ستكتسب
بذلك مهارة ستجني من ثمارها نتائج مذهلة في كل ناحية من نواحي حياتك.
تستطيع أن تتعلم هذه المهارة بنفسك... لكن هذا الأمر ربما
يستغرق منك سنوات طويلة من التجربة والخطأ لاكتشاف كامل الصورة.
إذاً ما هي أفضل طريقة لتعلم هذه المهارة؟؟؟
ليتك لم تسألني هذا السؤال :)
بادر الآن في الحصول على نسخة من كتابي الالكتروني
"المفتاح الحب":
لقد أمضيت سنوات طويلة أدرس الطرق التي يتبعها الرجال الناجحين
وكيف يتواصل الواحد منهم بكلماته، نبرة صوته، لغة جسده بالشكل الذي يجعله كالمغناطيس
بالنسبة للنساء.
لست مضطراً لتكون ساحراً، وسيماً، ثرياً، محظوظاً أو حتى
شاباً. فكل ما عليك فعله هو التعلم، إنها مهارة مثل كل المهارات، وإنني بكل صدق أؤمن
بأن أي رجل يستطيع تعلم هذه المهارة لو أراد هو ذلك.
كن فارس الأحلام واحصل على المرأة الجميلة التي تستحق بحصولك
على نسخة من كتاب "المفتاح الحب":
ألقاك في الأيام القليلة القادمة إن شاء الله.
صديقك،
أسامة.
تابع آخر مقالات المجلة، وانضم إلى مجتمع فارس الأحلام على
موقع:
الفيس بوك تابعنا
عبر الفيس بوك