إعداد : أسامة
واحد من المفاهيم الأساسية والتي أعتبرها قيّمة ومفيدة هو
ما أُطلق عليه:
"ابتكر تصرف محدد يمكن استخدامه في كل حالة".
إنني أندهش صراحة عندما أشاهد شاب يتواصل مع إحدى النساء
في موقف معين، و كل الأمور تسير على خير مايرام... ثم يحين الوقت اللازم لأخذ مبادرة
وفعل شيء ما ... لكنك ... تراه يرحل بعيداً من غير أن يأخذ أي مبادرة أو فعل معين....
إنه يرحل من غير أن يفعلها.
اووووووووووه... كم اكره هذا الأمر عندما يحدث.
أنا متأكد بأنه لم يحدث هذا معك أبدأ من قبل... ولا أنا أيضاً...
أليس كذلك :)
البارحة، كنت في أحد مراكز شركة الاتصالات ... أريد أن أشتري
خطاً جديداً (لأن شركة الاتصالات عندنا والتي تبدأ بحرف "M" لديها
أسوء خدمة زبائن في الكرة الأرضية)... عفواً للخروج عن الموضوع... لكنني شاهدت في تلك
الصالة أحد "الطراطير" الذي يوجع القلب ...
امرأة شقراء جميلة جداً كانت تقف على طابور الانتظار لكي
تدفع فاتورة جوالها... أخونا الكريم بدأ الحديث معها بقوله "ما هو نوع الجوال
الذي تحملينه؟"
جرت أواصر المحادثة على خير ما يرام... وكليهما كانا يضحكان
ويبتسمان لبعضهما البعض فيما يتحدثان عن الهواتف وماشابه ذلك.
أخيراً... وصل دور هذه الحسناء إلى الكونتر... ذهبت إلى شباك
خدمة الزبائن ... دفعت فاتورتها... ثم قالت للسيد طرطور "باااااي"... والذي
بدوره استمر بالابتسام... ابتسامة مغفلة في وجهها وهو ينظر إليها وهي تبتعد عنه لكي
لايراها بعد ذلك في حياته على الإطلاق.
لقد ظل يناظرها ويتبعها في نظره إلى أن مشت إلى آخر الصالة
وغابت عن مشهده تماماً.
أعتقد بأنك شاهدت من قبل مثل تلك "النظرة البائسة"
على وجه هذا الشاب.
لقد كانت الأمور على خير مايرام بالنسبة له... لماذا إذاً
لم يسألها عن أي معلومة عنها؟؟؟ إيميلها؟؟؟ رقم تلفونها؟؟؟ أي شي؟؟؟ أأأأأأي شيء؟؟؟
يستطيع أي شخص أن يقرأ في عينيه بشكل واضح هذه العبارة
"اللعنة... لقد كان يجب علي أن اطلب رقمها قبل أن ترحل".
إنني أراهن بكل ما أملك أنه ظل يفكر بتلك الجميلة طوال ذلك
اليوم... واعتقد بأنه تخيل في عقله أكثر من 47 سيناريو مختلف كان يجب ان يقوم به في
تلك اللحظة... لكنه لم يفعل.
السبب الوحيد الذي دفعني لأقول ذلك هو أنني اعتدت في الماضي
أن أفعل مثل هذا التصرف في جميع الحالات. وأنا أعلم أن الكثير الكثير من الشباب الذي
يقعون في مثل هذا السيناريو في حياتهم اليومية... لكنهم لا يحصلون على أي نتائج إيجابية
لأنهم ببساطة لا يكونوا جاهزين لفعل شيء ما في تلك اللحظة.
الكثير من الشباب – ولأسباب غريبة – يشعرون بأنه يجب فعل
شيء مختلف لمعالجة كل حالة تواجههم. هل تعلم هذا الأمر إلى أين يقود ؟؟؟ (إنه يأخذك
للنوم وحيداً مع مجلة إباحية) :)
إذاً ما هو الحل؟؟؟
الحل في أن يكون لديك تصرف واحد محدد لكل حالة تواجهك.
طريقة واحدة لبدء حديث مع امرأة.
طريقة واحدة لطلب الرقم والإيميل.
مكان واحد تذهب إليه مع المرأة الذي تريد.
الخ... الخ....الخ....
إنني أسمع أحدكم يقول:
"لكن يا أستاذ... يبدو بان هذا الأمر يصبح سخيف ومبتذل
فيما لو طلبت رقم أي امرأة بنفس الطريقة والأسلوب"
أوك... فهمت عليك.
لقد اعتدت أن أشعر بذلك من قبل.
لكن فيما يلي الصفقة الرابحة من هذا الأمر: لو استطعت أن
تستثمر شيئاً من وقتك لتبتكر طريقة بسيطة واحدة لمعالجة اغلب الحالات التي ربما تمر
معك... فإنك ستصبح أكثر نجاحاً بمئة مرة فيما لو حاولت اختراع شيء فريد ومختلف في كل
مرة وعند اللحظة الحاسمة فقط.
والشيء الذي يدعو للعجب في استخدام هذه الاستراتيجية:
هو أنه بمجرد أن تبتكر طريقة واحدة ومحددة لمعالجة كل الأوضاع
المتكررة.. وبدأت تختبر نجاحاً حقيقياً وملموساً في هذه الطريقة المبتكرة مع النساء...
فإنك ستكسب مع الوقت القدرة لابتكار أفكار جديدة وأفضل عند اللحظات الحاسمة.
الخطوات العملية لفعل ذلك:
1. فكر بالحالة التي تتكرر معك بشكل دائم... تلك الحالة التي
ترغب في معرفة التسلسل الافتراضي للكلمات والسلوكيات اللازمة لنقلك إلى الخطوة التالية.
2. أغمض عينيك ثم فكر في آخر خمس أو عشر مرات حصلت معك هذه
الحالة.
3. استخدم تقنية العصف الذهني لإيجاد أفضل 10 أو 20 طريقة
مناسبة لمعالجة تلك الحالة في المستقبل عندما تحصل معك.
4. اختر أفضل هذه الطرق... وحسنها وصولاً للتسلسل المناسب
لك.
5. أغمض عينيك مرة أخرى وتدرب على هذه الطريقة ذهنياً. شاهد
نفسك تفعل هذا الأمر من خلال عقلك... كرر هذه العملية عدة مرات. إذا كنت تشعر بأنك
بحاجة للوقوف على قدميك فافعل... تخيل كما لو أن المرأة معك في نفس الغرفة... تظاهر
في أنك حصلت على رقمها... قبلتها... حضنتها... وأي شي تريده.
6. لو دخلت الوالدة الكريمة عليك فجأة... حوّل المشهد مباشرة
وقل لها بأنك تحضر نفسك للقيام في دور مسرحي لإحدى مسرحيات شكسبير هههههههههه
اللعنة -_-.
خذ ما أقوله لك على محمل الجد... إنه مهم جداً بالنسبة لك
أن تعرف ماذا يجب عليك أن تفعل في المرة القادمة عندما تريد أن تتعرف على إحدى النساء
وتأخذ رقمها وبريدها الالكتروني.
إذا كنت لا تعرف ماذا يجب أن تفعل وكيف تقوم بذلك بالضبط.
فإنك على الأرجح ستتصرف كما تصرف مستر طرطور في شركة الاتصالات قبل قليل.
اسمع ما سأقوله لك بتمعن الآن:
تريد النساء منك أن تبادر وتأخذ الخطوة التالية.
ستفكر المرأة في نفسها كما يلي: "يبدو هذا الشاب لطيفاً،
مسلياً، ومثير للاهتمام. أتمنى لو يسألني عن رقمي... أووه لاااا... إنه متوتر.... يا
للمسكين. حسناً... إذا لم يستطع ان يتغلب على قلقه ليسألني عن رقمي.. فإنني لن أقوم
بالتغلب على الطفل الجبان الذي في داخله... أمر محزن صراحة".
إنني لا أمزح حول هذا الموضوع أبداً... وإذا كنت لا تصدقني...
اذهب بنفسك الآن واقرأ هذه الرسالة لأول امرأة جميلة تشاهدها في طريقك... إنها سوف
تموت من الضحك لما كتبته لك الآن.
بالطبع... إذا كنت ترغب في الاطلاع على الأسرار التي أخذت
مني سنوات طويلة لاكتشافها. فإني أنصحك بالحصول على نسخة من كتابي الالكتروني
"المفتاح الحب".... إنه مليء بالأفكار والتقنيات اللازمة لأخذ الأمور من
مرحلة إلى التي تليها بشكل سلسل فيما يتعلق بالتعامل الناجح مع النساء.
احصل على نسختك الآن:
سؤال من أحد القراء
مرحبا أسامة.
صرلي مدة عم اقرأ مقالاتك والنصائح يلي في موقعك وعبر فيس بوك ، ويلي تساعد الشباب بتحسين حياتهم
العاطفية... دروسك صراحة تضرب عالوتر الحساس بخصوص كيف يكون الواحد ناجح مع الجنس اللطيف. لكن أشعر بأن شيئاً ما يمنعني من النجاح في هذا
الموضوع بسبب علاقاتي السابقة الفاشلة مع النساء لما كنت عم ادرس بالجامعة. أنا حالياً
بمنتصف العشرينات من العمر.... وأريد صراحة أن اتخطى هالتجارب السلبية مع النساء يلي
مريت فيها بالماضي... بالنسبة لإلي فما عندي مشكلة انو احكي مع أي بنت بأي حديث كان،
لكنني لا أشعر بأني أملك كيان وشخصية خاصة، دخلي المادي ضعيف جداً بالوقت الراهن...
وهذا الأمر يحبط معنوياتي أكثر... هل عندك أخ أسامة أي نصيحة بخصوص التغلب على هذا
الخوف والقلق من كوني فقير الحال بالإضافة للماضي السلبي اللي عشته فيما سبق بعلاقاتي
العاطفية السابقة. مع الأخذ بعين الاعتبار اني عايش بأحد الأحياء الراقية بمدينة بيروت...
والستات بهالمنطقة عندن شخصيات قوية... والرجل يلي ماعندو بيت خاص، سيارة، ودخل مادي
منيح رح ينظروا إلو نظرة "ليش عم تحكي معي... انت ماعندك شي لتقدمه لإلي".
فهمت عليي أسامة؟؟؟ ياريت تعطيني نصيحتك.
جوابي:
بداية... نعم... فهناك نوعية من النساء اللواتي لن يتحدثن
معك إلا إذا كنت تملك المال... لكن ليست هذه هي القاعدة... فهذه النوعية مجرد استثناء
من القاعدة.
فلو شعرت المرأة نحوك بشعور الانجذاب فإنه غير مهم بعد ذلك
إن كنت تملك المال أم لا.
أنا شخصياً كنت ممن اعتقد بأن الرجال الأغنياء فقط ممن يملكون
السيارات الفارهة ورصيد عالي في البنك هم من يحصلون على اهتمام النساء ويملكون الحق
في الحصول على أي امرأة يريدون.
لكن بعد ذلك... وبعد أن تعرفت على المزيد والمزيد من الشباب
الناجحين جداً في علاقاتهم العاطفية... أدركت بأن هذا النجاح يعود لشخصيات هؤلاء الشباب
أكثر من أي شيء آخر ... بما في ذلك الوسامة، طول القامة او حتى المال الخ...
في الحقيقة، فإن معظم الشباب الذين قابلتهم والذين يعيشون
حياة عاطفية مثيرة ليسوا أغنياء على الإطلاق.
عليك أن تتعلم كيف توّلد شعور الجاذبية في المرأة من خلال
شخصيتك... فهذه ورقتك الرابحة ياصديقي.
أما فيما يخص علاقاتك السابقة الفاشلة... فعليك ان تحدد بالضبط
ماذا تعني بكلمة فشل؟؟؟
هل كنت على علاقة مع إحدى النساء وكنت واقعاً في حبها...
ثم تركتك... أو أنه حصل انفصال في هذه العلاقة؟؟ أم أنك لم تكن في الماضي تعرف كيف
تتعامل مع النساء؟؟؟
فلكل حالة جواب محدد...
على كل حال إذا أردت أن تتغلب على الماضي فعليك آلا تأخذ
تجارب الماضي وما حصل معك على المحمل الشخصي... ربما لم تتجاوب النساء معك بسبب أسلوب
تواصلك... لا بسبب شخصك وذاتك. فهذا الأمر هام جداً فيما يتعلق بالنجاح مع النساء...
لا تأخذ أي فشل أو رفض على المحمل الشخصي... فالفشل ربما يكون من الأسلوب والطريقة
فقط... والخبر السار أن هذا الأمر ممكن تغييره... لأنك تستطيع أن تتعلم الأسلوب الصحيح
وما ينبغي عليك فعله من خلال قراءة كتابي "المفتاح الحب".
إنه مليء بالتقنيات والاستراتيجات المناسبة لكل وضع وحالة
فيما يتعلق بالعلاقة مع النساء. كما أن هناك فصل خاص يتحدث عن إعادة البرمجة الشخصية...
والتغلب على الأنماط السلبية الموجودة في شخصيتك جراء تجارب فاشلة أو عادات سيئة متأصلة
في الشخصية.
احصل على نسختك الآن من هنا:
إنه أفضل استثمار يمكنك أن تأخذه بحق نفسك فيما يتعلق بحياتك
العاطفية.
ألقاك قريباً إن شاء الله.
صديقك،
أسامة