إعداد: أسامة
شعور - - - > عمل .. ليتحول .. عمل - - - > شعور.
انتبه معي جيدا...
فكرتك عن نفسك - - - > سلوك .. ليتأثر الآخرون .. بسلوكك
- - - > فكرة لديهم عنك.
فإذا أردت إيصال فكرة ما إلى من حولك وأردت أن تؤثر هذه الفكرة
بهم ، عليك أن تعتنقنها أولا وتؤمن بها..
إذن.. فكرة الآخرين عنك هي في الغالب فكرتك أنت عن نفسك..
(1).فالفكرة في رأسك (2).تتحول إلى عمل أو سلوك (3).يتأثر به
الآخرين (4).فيصبح فكرة لديهم .
كن جذابا فاتنا في عقلك ليتحول رأيك عن نفسك إلى عمل لا شعوري
يصدر منك.. فتلتقطه مشاعر النساء من حولك ليتحول إلى اعتقاد راسخ لديهن بأنك... فاتن...
جذاب..
فكرك تحول إلى عمل لتلتقطه النساء (والرجال كذلك) لا شعوريا
ليصبح فكرا لديهم..
مثل : كهرباء - - - > ضوء .. ثم .. ضوء - - - > كهرباء.
فإذا كنت تؤمن بأنك لن تنجح مع النساء.. فان عقلك يصدق ما
تخبره به ويتصرف بناء على هذا الأساس أو المعتقد لتشعر به المرأة فتعتقد انك لن تنجح
معها كما انك لن تنجح مع النساء بشكل عام.. مذهل...
عظيم..
استمر...
عقلك يصدق كل ما تخبره به.. فإذا واصلت التحدث إلى نفسك بشكل
سلبي فان عقلك سيتصرف تماما بما تمليه عليه..
فقط اخبر عقلك بأن هذه المرأة شديدة الجمال ولن تنظر أو تستجيب
لرجل مثلك حتى يجيبك العقل "سمعا وطاعة ، لك ما أردت" فيغلق عليك جميع أبواب
الفعل أو السلوك الجذاب.. ويتصرف على النحو الذي أمرته به.. فيوصد أبواب الثقة لديك
ونوافذ الجاذبية والجرأة.. ويبدأ في اتخاذ سلوك منغلق.. ومضطرب.. وتبدأ جميع الأفكار
السلبية لديك في العمل.. رأسك وعيناك في الأرض وكأنك فتاة اغتصبت للتو أو فقدت عذريتها
سفاحا.. ابتسامات صفراء لا معنى لها توحي بأنك وغد غبي.. يدك في جيبك أو تلاعب انفك
وأصابعك.. شعور بزيادة ضربات القلب.. الرغبة في التبول والاستفراغ.. المعدة تضطرب..
والقدمان لا تقويان على الحراك أو تتحركان بخطوات ضعيفة منهكة.. أحشاؤك تصرخ بداخلك
، يا للعار والخجل.. وكأنك ارتكبت ذنبا لا يغتفر بظهورك أمام هذه العذراء الفاتنة..
ثم يتساءل العديد من مثل هؤلاء الرجال : لماذا لا ننجح في
علاقاتنا مع النساء ؟
وهنا يزداد العقل غباء (كما أمرته أنت وأوحيت إليه) ليجيبك
مبررا الفشل.. لأنك لست بغني ولا تملك المال" فإذا لم تقتنع بهذه الإجابة اقترح
عليك إجابة أخرى قائلا : "فالسبب إذن في انك لا تملك الشهرة والوسامة" فان
لم تقتنع أخبرك بأن ذلك كان : "ذنب والديك اللذان تسببا لك في طفولة تعيسة كانت
السبب في إخفاقك"..!!
استمع إلي يا صديقي..
إن عقولنا شديدة الذكاء بما فيه الكفاية لخلق أعذار لا تخطر
على بال إبليس نفسه فيما يتعلق في إيجاد الحلول و المبررات لإخفاقاتنا.. فقط ضع عقلك
في الاتجاه الذي تريد وسوف يسوّغ لك ويبرر ما تشاء..
اسأل نفسك هذا السؤال..
لماذا لا أستطيع تحقيق النجاح مع النساء ؟ واستمع بنفسك إلى
سيل المبررات التي سيقوم عقلك باقتراحها عليك..
هيا افعل.. وسوف أكون بانتظارك حالما تنتهي من الإجابة فانا
لن أذهب لأي مكان...
. تك
. تك
. تك
. حسنا.. انتهى الوقت..
والآن اسأل نفسك ، لماذا أنا ناجح إلى هذه الدرجة ومرغوب
جدا من النساء (حتى وان كنت غير ذلك)..
هيا.. اسأل نفسك وعد إلي فأنا في انتظارك...
جيد... أظنك أدركت الآن بأن العقل لا يفرق بين الحقيقة والوهم..
فقط أوحي إليه بما تريد ليخبرك بما تشتهي سماعه..
هل تذكر انك مارست في يوم ما أحد ألعاب الكمبيوتر حيث تجلس
داخل غرفة أو عربة مظلمة والأرض تتحرك من تحتك أثناء مشاهدتك لفلم يتم عرضه على شاشة
أمامك ؟ (أفلام من مثل غزو الفضاء أو رحلة مخيفة في قاطرة ترتفع بك وتنزل آلاف الأميال
لخلق جو مخيف). انك تعلم جيدا أنها مجرد لعبة وبرغم ذلك تشعر بخوف وكأنك في موقف حقيقي..
إن عقولنا لا تميز بين الحقيقة والخيال..
والآن.. إذا أردت اجتذاب المزيد من النساء فضع نفسك في
"موقف ذهني صحيح" يقودك تلقائيا لتحقيق الجاذبية والنجاح..
أما عن كيفية اتخاذك لـ "موقف ذهني صحيح" وغيره
من فنون وتقنيات الحب وجذب النساء والغزل. فما عليك سوى مواصلة قراءة مقالاتي وزيارة
موقعي (والذي صمم خصيصا من أجلك) بين الحين والآخر.. لتحقيق أفضل النتائج والإطلاع
على كل ممتع وجديد ، وإبقاء معلوماتك غنية و"طازجة" لضمان استمرارية نموك
الذهني وتطوّرك..
أو يمكنك اغتناء نسختك من كتابي الالكتروني "لعبة الحب"
حيث تجد فيه كل ما تحتاج لمعرفته للنجاح مع النساء وفي الحياة بشكل عام.