إعداد : أسامة
هناك علامات للوقوع
في الحب والرغبة في الالتقاء يمكن الاستدلال عليها من خلال سلوك الآخرين ونظراتهم وتعابير
وجوههم. وهي في الغالب علامات صادقة تصدر بشكل عفوي من الشخص الأخر ، تعبر عن حقيقة
ما يدور في ذهنه وما يختلج في أحاسيسه ووجدانه. وتمتاز هذه القرائن والأمارات بأنها
لا شعورية. أي لا يمكن بسهولة اصطناعها أو تزييفها أو حتى محاولة إخفاؤها. وأكثر هذه
العلامات يمكن الاعتماد عليها والوثوق بها في إصدار قراراتنا وأحكامنا على الآخرين.
يساعدنا التعرّف عليها في توفير الوقت والجهد والمعاناة على أنفسنا والآخرين من حولنا.
ما هي هذه العلامات ؟ وما هي دلالاتها ؟ هذا ما سنتعرف عليه في موضوعنا التالي :
إطالة التحديق
والنظر :
العين نافذة الروح
، ويمكنها الإخبار بما يدور في أذهان محدثيك وطبيعة مشاعرهم. والشخص المهتم لن يستطيع
إبعاد نظره عنك بسهولة ، فهو يريد مراقبة كل ما تقومين به ويريد التأكد من أن كل شيء
على ما يرام. هل لاحظت نظراته إليك وتحديقه في عينيك ؟ إنها تبقى للحظات أطول من المعتاد
بعد أن تقولين أو تفعلين معه / له شيئا. فالواقع في حبك سوف يبدي إعجابه بك من خلال
نظراته وسوف يصبح تائها في عينيك. إنه ينظر إليك وكأنه لا يرى أحدا في العالم سواك.
الابتسام والضحك
:
جنبا إلى جنب مع
نظرة الشوق وتحديقة الإعجاب. فقد تلاحظين ابتسامات أكثر وضحك مستمر يصدران منه. فهو
يضحك على - تقريبا - أي شيء تقولينه. ذلك لأن الناس الواقعين في الحب لديهم صعوبة في
احتواء مشاعر الإثارة لديهم أو كتمان سعادتهم لكونهم مع أو بالقرب من شركائهم ومحبيهم.
إنهم سعداء للغاية لدرجة لا يستطيعون معها إخفاء ابتسامتهم وشعورهم بالارتياح والبهجة
، وأحيانا كثيرة حتى بعد مغادرة الشريك المكان.
محاولة الاقتراب
واللمس :
هل بدأت رغبته
بملامستك تظهر بشكل أكبر ؟ هل بدأت تلحظين رغبته بلمسك ولو بواسطة قلم أو ضربك ضربا
خفيفا بلفافة ورق من قبيل المزاح والمداعبة ؟ هكذا الأمر في المنجذبين و/ أو الواقعين
في الحب. فهم ينجذبون لمن يحبون ويذهبون إلى أبعد من ذلك. مما يعني أنهم سوف يحاولون
إيجاد أي ذريعة لملامستك ، حتى ولو كان مجرد تربيتة خفيفة على كتفك ، محاولة سحب شيء
من يديك ، ملامسة شيء تمسكينه أو تحملينه مثل أوراق أو حقيبة يدوية ، ادعاء الرغبة
في إزالة شيء ما قد وقع على رأسك ، ثيابك. أو محاولة تصفيف شعرك. وهكذا.
اهتمام أكثر بك
:
علامة أخرى على
الوقوع في الحب عندما يبدأ ذلك الشخص بإظهار المزيد من الاهتمام بك ، تفقّدك والسؤال
عنك في حال غيابك. الإصغاء بعناية واهتمام لما تقولين ، يريد التأكد من أنك بخير على
الدوام. عادة ، سوف تلاحظين أنه يسألك المزيد من الأسئلة. لديه رغبة في مشاركتك في
المزيد من الأنشطة التي تستمتعين بها ومعرفة المزيد عن الأشياء التي تهمك.
إشراكك في خطط
مستقبلية :
وضع خطط مع شخص
ما ، يعني أنك تخطط للبقاء معه لفترة طويلة. عادة ، فإن الناس الواقعين في الحب يتخيلون
جميع الأشياء التي سيقومون بفعلها مع الشخص الآخر. ويحاولون إشراكه بمسائل وقضايا لأطول
فترة ممكنة ضمانا لاستمرارية العلاقة وبقاءها بصفة مستمرة. فلو كان هذا الشخص زميلك
في العمل. فانه سيطلب منك مساعدته في إعادة أرشفة ملفات القسم. تكليفك بمهمة تقتضي
ترددك المستمر على مكتبه. أو العكس. عرض خدماته للقيام بأعمالك بشكل مستمر. فهو يريد
ضمان ما يبقيه متصلا بك أطول فترة ممكنة.
تقديمك للآخرين
:
عندما نبدأ بالتعرف
على شخص ما ، فقد لا نرغب بتقديمه للجميع ، في حال لم يكتب للعلاقة الاستمرارية أو
النجاح. ومع ذلك ، متى ما وقعنا في الحب ، فإننا نعرف أن هذا الشخص مناسب لنا وأننا
نريد بقاءه إلى جانبنا ، لذلك نكون مطمئنين أكثر لتقديمه للجميع ودمجه بهم باعتباره
واحدا منهم. فإذا طلب منك المحب فجأة مقابلة أسرته وأقربائه ، أو بدأ إطلاعك على تفاصيل
حياتهم أو حياته الخاصة ، أو إشراكك بما يدور بينهم ، فاعلمي أن سهام الحب قد اخترقت
أحشاءه.!!
الإعتناء بك :
الواقعون في الحب
يخرجون عن طرقهم المألوفة ، لحماية ورعاية من يحبون. ويحاولون فعل أشياء خاصة لهم ،
مثل إحضار القهوة لمحبيهم في الصباح. القيام بأعمالهم نيابة عنهم. وسوف ترينهم يضطربون
عندما يصيب أحبابهم الإعياء أو الإرهاق أو المرض. فإذا كنت في علاقة حيث مثل تلك الأشياء
تحدث بالفعل ، فأولي اهتماما للدرجة التي يفعلها بها الحبيب. عندما يقع في حبك ، سوف
تكونين قادرة على ملاحظة الزيادة الكبيرة في حجم أفعاله.
والآن ، هذه بعض
علامات الوقوع في حب حقيقي. ولا نريد منك البدء في مقارنة شريكك – إن كان هذا الشريك
هو زوجك - بما أوردناه هنا في هذا المقال. فليست هذه الإشارات وحدها هي دلائل الحب
وعلاماته. فحب الأزواج مختلف. والتعبير عنه يتم بشكل مغاير ، ولكل رجل طريقته وأسلوبه
في التعبير عن الحب. فهناك – على سبيل المثال - من يرى أن تأمين مستقبلك ماديا هو التعبير
الأصدق عن حبه لك. وهناك من يعتقد أن إظهاره للاهتمام بك والخوف عليك يكفي للدلالة
على الحب. وهناك – للأسف - من لا يكترث بتاتا للحب ويعتبر مثل هذه المشاعر خاصة بالنساء
وحدهم دون الرجال.
شكرًا لتواصلك معي.
By Oussama
ملاحظة
هامة :
من أجل المزيد
من خدمتكم وإجابة على استفساراتكم أرجو التكرم بالتواصل معنا على الإيميل الخاص
لضمان وصول
جميع نصائحنا إليكم
يجب عمل اعجاب
على جميع منشوراتنا
• شارك
منشورتنا مع أصدقائك وذكرهم بمشاركتها مع أصدقائهم
• لا تنس أن
تضع رابط صفحتنا في الجروبات والمنتديات التي تظهر على صفحتكم الشخصية
فمرحبا
بحضرتكم ومتابعة شيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق