فارس الأحلام: ماذا تريد المراهقات من العلاقة بالرجل الغريب ؟

ماذا تريد المراهقات من العلاقة بالرجل الغريب ؟

إعداد : أسامة

أستاذ اسامه بعد التحية . عندي سؤال جدا مهم بالنسبة ليا ارجوك الرد عليه ولك عظيم الشكر . ماذا تفتقر البنات من اهلهم فتبحث عنه في رجل غريب ؟ شكرا على الرد مقدما.

مرحبًا صديقي ، في صفحة فارس الأحلام الرسمية

سؤال جيد كثير من بنات والفتيات المرهقات يفتقرن في حياتهم في بيوتهن للحرية لتعبير عن انفسهن لأنهن دائما يتعرضن للكبت ودئما تحذر و ينظر لها على انها قنبلة جنسية على وشك انفجار ( كل مجتمعات عربية تنظر للمرأة هذه النظرة )

أن هذه النظرة وتديق وتحريم لا تفعلي ولا تقولي يجعل من فتاة تنفجر عن حماقات في أقرب فرصة تسنح لها مع أي رجل غريب وهنا تحدث الكارثة إذا وقعت في شخص غير محترم قد يستغلها جنسيا و قد تفقد ثقتها في جميع الرجال فيما بعد.

أنها تريد الحرية تريد أن تكون وتجرب مثل صديقاتها تريد ان تعيش تلك اللحظات مثل ما في المسلسلات وأفلام (مصيبة حقيقية وقعت فيها بناتنا اليوم محاولة عيش الأوهام ) وهذا الشخص الغريب هو ما تحاول أن تجد فيه عما تبحث لأنه نادر نادر جدا و يريث تكون انت هذا الشخص

لذلك أن وقعت مع مثل هذا النوع من الفتيات الحذر الحذر ولا تجعلها تخرج من أطار المسؤولية في هذا الباب يعني ستخرج من رعاية أهلها إلا رعايتك أفضل طريقة لفهم هذا هو ان تتخيل أن وليها قال لك هذه بنتي امانة في رقبتك هنا تبدأ في متابعة ومراقبة بعيدا عن طريقة اهلها في المعاقبة

قاعدة 1 : كن مراقب ولا تكن معاقب

في بداية العلاقة لا تأخذ كلامها على محمل الجد في انها تقول لك حبيبي وعشيقي مجرد نزوة لتحرر فقط بهذه قاعدة ستكون اقتربت لها وستكسب ثقتها يمكن أن تكون بينكما علاقة حب لكن علاقة يمكن ان تتطور إذا عرفت كيف تكون رفيق لها بعيدا عن استغلالا الجنسي كامل أنا لا أقول لا كليا يمكن ان تجد منها اقبال على هذا وتطلب منك امور أفعل بعضها وترك الأخر .

أذا كنت حقا تريدها أن تكون شريكة حياتك فكن مسؤول عنها وعن تصرفاتها وأخلاقها لأناه في ما بعد هي من ستربي اولادك

بطريقة منفتحة وتجنب متابعة الدقيقة ومعاقبة مثل تحقيقات رجال الشرطة .

هكذا تجعلها تعرض صور واضحة حول مشاكلها و تعترف بأخطاء و دئما تجاوز عن اخطاء لأنك اذا بدأت تعاقب على كل خطأ فقد تفقد ثقة في ان تبوح لك بكل خواطرها وكن صديق حبيب ولا تكن الصديق القاضي الذي يحكم عليها .

قاعدة 2 : حول ان تفهم لا ان تحكم