(تحذير : هذا المقال للمتزوجين البالغين من الجنسين ممن تتجاوز أعمارهم الـ 18 سنة).
يمارس الكثير من الأزواج علاقتهم الزوجية في كثير من الأحيان بنفس المكان والأسلوب لسنوات عدة دون إجراء أي تغيير أو تعديل لإضفاء نوع من التألق والبريق على حياتهما الزوجية. مما يتجه للعلاقة بين الشريكين نحو السآمة والملل. تغيير الأماكن وأسلوب الممارسة من ضروريات استمرارية توهج العلاقة والجاذبية بين الزوجين. قد تبدو بعض هذه الأفكار غريبة أو غير ذات أهمية بالنسبة لبعض الرجال ولكنها مثيرة ومهمة للغاية بالنسبة لمعظم النساء.
في استفتاء قام به موقع مجلة Cosmopolitan ، حول أفضل الأماكن لممارسة العلاقة الجنسية بين الشريكين ، والذي شارك فيه أكثر من 1500 مشترك من الجنسين. كشفت نتيجة الاستفتاء عن أفكار مثيرة قدمتها معظم النساء اللاتي شاركن في الاستفتاء مقارنة بالأساليب التقليدية المتبعة لدي الكثير من الرجال. ففي حين أظهرت نتائج الاستطلاع إن أكثر من نصف الرجال يفضلون السرير أو غرفة النوم تحديدا جاءت النساء بأفكار أكثر جرأة وغرابة وإثارة.!!
وقبل أن نستعرض بعضا من الأفكار التي جاءت بها نتائج الاستطلاع نود الإشارة إلى أمر بدا غاية في الأهمية. فقد أظهرت النتائج أن الممارسة لدى الرجل تكاد تكون محصورة باللقاء الجنسي ثم القذف. وهذا ما يفسر عدم اكتراثهم – أي الرجال – بمكان أو وضعية الممارسة. في حين أظهرت النساء اهتماما اكبر على الممارسة من حيث كونها تجربة شاملة ينبغي التهيئة لها والاستعداد من كافة الجوانب البدنية والنفسية. تلتفت النساء للكثير من التفاصيل المهمة التي لا يبالي بها معظم الرجال من مثل : طبيعة المكان ، الوقت الملائم ، الروائح والإضاءة ، الألوان ، وحتى الأحاسيس والمشاعر المقترنة بالممارسة.. وعندما سئلت إحدى المشاركات في الاستفتاء عن العلاقة بين المشاعر والممارسة أجابت : تختلف ممارستي لعلاقتي الزوجية مع زوجي باعتباره "زوجي" عن ممارستها معه باعتباره "صديقي ، عشيقي ، أو حتى غريب عني"...!!! مذهل.!
والآن ما الأفكار التي جاءت بها معظم النساء (والبعض من الرجال) ؟
تجدر الإشارة إلى أن أغلب إجابات النساء كانت خارج غرفة النوم كما يلي : في المركز الأول كان أثناء الاستحمام ، يليه في المركز الثاني السيارة ، ويبدو انه إعادة لمشهد الحب بين ليوناردو دي كابريو و كيت وينسلت في فلم التايتنك. كما شملت النتائج على أماكن مثل. شاطئ البحر ، حمام السباحة أو في الماء ، في الغابات ، على طاولة المطبخ ، في خيمة ، في غرف تبديل الملابس في المراكز التجارية الكبرى. وكانت أغرب النتائج هي الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية من جانب الزوجة في غرفة والديها...!!
وألان دعونا نستعرض قائمتنا الخاصة بأفضل الأماكن التي يمكن بها ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين.
غرفتها الخاصة بمنزل والديها :
حيث نشأت وتربت وعاشت أحلام طفولتها وخيالات سنين بلوغها الأولى. يمكنكما ذلك في الأشهر الأولى من الزواج قبل الانتقال الكامل للعيش في منزل الزوجية. وهو أحد الأماكن الآمنة التي لا تتوقع الفتاة ممارسة العلاقة الزوجية بها. كما يمكنك التعرف على أسلوب عيشها واهتماماتها من خلال طريقة توزيعها لأثاث الغرفة ، ألوان المفروشات والستائر والسجاد. و .. يمكنك أيضا استئذانها في النظر إلى دولابها والتحدث حول فساتينها ، ما يعجبك وما لا يعجبك منها.
غرفتك الخاصة بمنزل والديك :
أيضا في شهور الزواج الأولى وقبل الانتقال الكامل لمنزل الزوجية وقبل تسليم الزوج لغرفته إلى أحد إخوته أو أفراد عائلته. يمكن للزوج (في حال الزواج وليس الخطبة) دعوة فتاته للتعرف على أفراد عائلته أو لمشاهدة غرفته التي كانا يتحدثان بها سويا على الهاتف قبل زواجهما. المثير في هذا النوع من الممارسات بين الأزواج في بداية الحياة الزوجية أنها تعطي انطباعا أو شعورا بالمغامرة. وإذا كان أحد الزوجين أو كلاهما يتمتعان بخيال خصب يمكنهما تخيل العلاقة وكأنها استدراج أحدهما للآخر لدخول منزله للاستمتاع بعلاقة حميمية ساخنة.
خيمة في الصحراء :
فكرة ممارسة العلاقة الزوجية في الطبيعية أو الأماكن العامة تراود أذهان الكثير من النساء ، حتى على الرغم من اعتقاد هؤلاء النساء الأكيد بأنهن لن يمارسن العلاقة الزوجية بهذه الطريقة ، إلا أنها تظل تتردد على أذهانهن بين الحين والأخر. وهي فكرة مثيرة للمرأة وجديرة بالاهتمام. الحياة بجانب الطبيعة فكرة رائعة بحد ذاتها حيث البساطة والإحساس بالحرية والانطلاق. وإذا ما اقترنت بهمسات الحب ولمسات الشوق والحنين أصبحت أمام تجربة جسدية وذهنية لا تنسى.
غرفة في فندق / شاليه / يخت / شقة مؤقتة :
من جديد التناغم مع الطبيعة. التغيير والتجديد. الأماكن المختلفة والغير مألوفة المصحوبة بذكريات وأنشطة يوم جميل في الهواء الطلق ، بعيدا عن روتين الحياة اليومي. وسواء أكان أحد الزوجين أو كلاهما اجتماعيين بطبعهما أو محبين للعزلة فإن نسمات الهواء النقي وأشعة الشمس المشرقة الدافئة. صوت الجداول والمياه والأمواج ، روائح الزهور وأغاريد الطيور. كل ذلك يساعدهما على الاسترخاء واستعادة الحيوية والنشاط والتعامل مع الحياة ومع الآخر بشكل إيجابي ومتفتح.
في البلكونة (الشرفة) وقرب النوافذ :
فكرة الممارسة في الأماكن المكشوفة مثيرة للغاية لدى كثير من النساء. تجدر الإشارة إلى أننا لا نعني "بالبلكونات" تلك المكشوفة أمام المارة أو القريبة من الأدوار السفلى بل التي تكون في الأدوار العليا وبشكل لا يظهر أي جزء من جسد المرأة ، ويفضل – لمزيد من الاحتياط – أن تكون البلكونة (الشرفة) مظلمة. أما إذا كانت البلكونة مكشوفة فلا ننصح بذلك. ويمكن استبدالها بالممارسة من وراء زجاج نافذة عاكس أو معتم ، أي لا يظهر من بداخل المنزل.
في المطبخ :
دائما ما ننصح النساء (الزوجات تحديدا) بإدخال جانبي الثوب في ملابسهن الداخلية أثناء قيامهن بممارسة أعمالهن المنزلية. إنها حركة مثيرة و أنثوية للغاية وتحمل في طياتها الكثير من المعاني لا مجال هنا للحديث عنها. للزوج أن يراقب كل اهتزازة وحركة في جسد زوجته لإشعال الحب والرغبة في نفسه ، عليه النظر إلى التصاق الثوب بجسدها من ناحية الصدر وبروزه بشكل جميل وملفت. لجمال ساقيها ، مؤخرتها ، فخذيها ، كتفيها. فتخيل كل شيء قبل الابتداء به يزيد من الرغبة. الجنس الفموي يصبح رائعا في المطبخ. عدم جاهزية الزوجة تجعل من الممارسة أمر عفوي ، مثير ، وغير متوقع. فاجئها بالخروج ذات يوم من العمل باكرا ودخولك للمطبخ ثم .. قم بإغلاق الباب من ورائك. وانظر إليها بنظرات ذات مغزى. ولا تجبها إن هي سألتك عن سبب خروجك الباكر من العمل.!! فقط بادر إلى التخلص من ثيابك بالكامل أو ببساطة أمسك بيديها وجرّها إليك وقبّلها. أدر جسدها بعيدا عنك واجعلها تنحني على الطاولة. اجلس على ركبك وارفع (أو اخفض) ثيابها وقم بتقبيلها ومداعبتها بشفتيك وبلسانك. عليك لعق وتقبيل الجزء الأسفل من جسدها وكأنك تتناول وجبتك المفضلة. ولا أعتقد أن هناك ما هو أشهى من زوجتك ليتذوقها لسانك ويبتلّ بطعم جسدها ريقك.!!
أثناء الاستحمام :
الحمام الدافئ فرصة رائعة للحب تحت الماء. أجساد الزوجين العارية تزيد من إشعال الرغبة. وعند قيام الزوجين بفرك جسد كل منهما للآخر يمكنهما ملاحظة تفاصيل أجسادهما وملامستها بطريقة لم يكونا لينتبها إليها في ممارسته الروتينية العابرة.
أي منظر أكثر جمالا وروعة ؟ زوج مضطجع على ظهره وزوجة تجلس عارية فوقه. كلا الشريكين في وضعية إيلاج تام ، وقطرات الماء تنساب من ثديي الزوجة ليشرب الزوج مباشرة منهما دون ما يحول بين شفتيه وثديها. تجدر الإشارة إلى أن تدفق تيار الماء الدافئ أو الفاتر وملامسته لجسد الرجل وأعضاءه التناسلية (الخصيتين تحديدا) يساعد في تأخير عملية القذف لديه.
في غرفة المعيشة :
هناك العديد من الأفلام الرائعة التي يمكنكما مشاهدتها سويا في غرفة المعيشة وتؤدي إلى ممارسة العلاقة الزوجية بشكل تلقائي. يمكن للزوج الجلوس إلى جانب زوجته ووضع يدها على عضوه الذكري. كما يمكن للزوجة أن الإمساك بيد زوجها ووضعها حيث تريد. داخل الثوب على سبيل المثال من ناحية الصدر وطلب المداعبة منه برفق. ويمكن للزوجة تجهيز غرفة المعيشة في أحد أيام الأسبوع للنوم بها على الأرض كنوع من التغيير. غرفة المعيشة أيضا مثالية للرقص حيث أنها مجهزة بأجهزة مثل التلفاز الذي يحتوي على العديد من القنوات الموسيقية وكذلك جهاز التسجيل. وسنتحدث في مقال آخر عن الأدوار التي يمكن للزوجين لعبها أو القيام بها والتي تعتبر غرفة المعيشة مسرحا مثاليا لها.
على السلالم الداخلية بين الأدوار أو فوق السطح :
إذا كنت تعيش في سكن خاص يتكون من دورين أو أكثر وكان والداك على سبيل المثال يسكنان في الطابق الأرضي ، في حين تعيش أنت وزوجتك في الطابق أو الدور العلوي. يمكنك ممارسة العلاقة مع زوجتك على السلالم الداخلية المؤدية للأدوار السفلية أو العليا (أو السلالم المتجهة إلى السطح). بعد التأكد من نوم الساكنين في الدور السفلي على سبيل المثال. اطلب من زوجتك الذهاب معك إلى الأسفل. في منتصف الطريق اطلب منها الجلوس على السلم. قم بخلع ثيابها وتقبيلها وكأنك تراها لأول مرّة. إن خوف الزوجة من أن يراها احد من الأسفل أو الأعلى يجعلها بحالة إثارة (ثبت علميا أن الخوف والشهوة الجنسية لدى المرأة ينطلقان من نفس المركز في الدماغ). وهي تجربة مثيرة ومختلفة على أية حال.
في غرفة النوم :
المكان المفضل "والمألوف" للكثير من الرجال. ولكن هذا لا يعني أننا سوف نترك هذا المكان الحيوي والهام دون إحداث تغيير فيه وفي أسلوب الممارسة. يمكن للزوجين بخلاف السرير ممارسة العلاقة الزوجية بكل حرية على الأرض ، وقوفا قرب الدولاب ، الجلوس على كرسي إذا كان الأمر متاحا أو على الأرض أو طرف السرير. افتراش الارض وتغيير وضعيات الجماع. يمكن للزوجين تقييد احدهما الآخر. إغماض عيون شريكه بعصابة. الستربتيس أو التعري للزوج أيضا مثالي وممكن في غرفة النوم. يمكن للزوجين ممارسة العلاقة الزوجية في غرفة النوم فور خروجهما (أو خروج أحدهما) بعد استحمامه من الحمام. مشاهدة أفلام ساخنة أو تصوير الزوجة فوتوغرافيا أو بكاميرا الفيديو. غرفة النوم أساسية للعب بعض الأدوار الجنسية بين الزوجين من مثل : الممرضة والمريض ، المخرج وممثلة الإغراء ، الزوجة (الخائنة) والعشيق. الخ (وسنتحدث عن الأدوار التي يمكن للزوجين لعبها في موضع آخر).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق